مدعون أميركيون يصنفون بنك خلق على أنه هارب من العدالة
آخر تحديث GMT05:21:44
الأحد 25 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

بعد رفض الحكومة التركية الرد على الاتهامات

مدعون أميركيون يصنفون بنك "خلق" على أنه هارب من العدالة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مدعون أميركيون يصنفون بنك "خلق" على أنه هارب من العدالة

بنك «خلق» التابع للدولة
واشنطن - العراق اليوم

صنف مدعون أميركيون في مانهاتن  بنك «خلق» التابع للدولة في تركيا على أنه «هارب» من العدالة بعد رفض الحكومة التركية الرد على اتهامات للبنك بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران في الفترة بين عامي 2010 و2015، علما بأن نائب مديره العام السابق محمد هاكان أتيلا أدين في نيويورك في 2018 بهذه التهمة.

وقال مدعون، بحسب وكالة «بلومبرغ» الأميركية: «ربما يسعى المدعون لفرض عقوبة ازدراء ضده حال فشل البنك في الرد على طلبات حضوره بالمحكمة». وأوضح قاضي المقاطعة أنه سينظر في هذا الأمر، لكنه قال إنه سيمهل البنك أسبوعين لإعادة النظر في وضعه.

ووجه الادعاء العام في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، 6 اتهامات لبنك خلق التركي تتضمن مساعدته إيران في التهرب من العقوبات، بما مكن الأخيرة من الاستفادة من عائدات مبيعات النفط الأجنبية المجمدة بقيمة 20 مليار دولار موجودة في حسابات مصرفية أجنبية، وذلك في وقت كانت تحاول فيه الولايات المتحدة زيادة الضغط عليها خلال مفاوضات من أجل التخلي عن برنامجها النووي.

ورفض البنك التركي قبول أمر الاستدعاء القانوني أو الإقرار بالسلطة القانونية الأميركية في هذا الشأن. وخلال جلسة استماع عقدت، أول من أمس الثلاثاء، لم يظهر أي محام أو مسؤول تنفيذي لتمثيل البنك بالمحكمة، فضلًا عن أنه في اليوم السابق، أعلنت تركيا تعيين نائب المدير السابق للبنك رئيساً لبورصة إسطنبول.

وقال المحامي في مانهاتن، جيفري بيرمان، إن كبار مسؤولي البنك المملوك للدولة التركية ساعدوا في نقل مليارات الدولارات من عائدات النفط الإيراني بصورة غير قانونية.

وتضمنت الاتهامات الموجهة إلى البنك التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة والتآمر لخرق قانون القوى الاقتصادية في حالات الطوارئ الدولية والاحتيال المصرفي وغسل الأموال والغش والاحتيال للتهرب من العقوبات المفروضة على إيران، وفقاً لبيان وزارة العدل الأميركية.

وتأتي هذه الخطوة ضد البنك بعد أكثر من عام من إدانة أتيلا، الذي سُجن بسبب لعبه دورا في مخطط عمليات التهريب. وتم إطلاق سراحه ونقل إلى تركيا في 28 يوليو (تموز) الماضي، ضمن صفقة بين أنقرة وواشنطن تعلقت بإطلاق سراح القس الأميركي أندرو برانسون الذي احتجزته تركيا نحو عامين بتهمة دعم حركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن والمتهمة من جانب سلطات أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة وقعت في منتصف يوليو 2016.

وكانت السلطات الأميركية أوقفت أتيلا، في نيويورك 27 مارس (آذار) 2017 بتهمة التحايل المصرفي لانتهاك العقوبات الأميركية على إيران في الفترة ما بين عامي 2010 و2015، وأفرجت عنه في يوليو الماضي، وسمحت له بالعودة إلى تركيا. وقال مساعد المدعي العام للأمن القومي الأميركي جون سي. ديمرز: «تآمر بنك (خلق) التركي لتقويض نظام العقوبات الأميركية من خلال منح إيران إمكانية الوصول لأموال بمليارات الدولارات... يمثل ما قام به البنك التركي انتهاكاً خطيراً للعقوبات المفروضة على إيران ويهدد أمننا القومي».

وأصدرت السلطات التركية العام الماضي أمراً باعتقال تاجر الذهب التركي من أصل إيراني رضا ضراب، الذي كان شاهد إثبات في المحاكم الأميركية في قضية أتيلا.

واعتُقل ضراب (35 عاماً)، الذي سبق أن وصفه الرئيس رجب طيب إردوغان بأنه «رجل أعمال محب للخير»، في الولايات المتحدة عام 2016 وأقر بذنبه عام 2017 في اتهام بأنه خطط لمساعدة إيران على مخالفة العقوبات الأميركية، وقدم شهادته كشاهد إثبات بعد ذلك في قضية أتيلا متهماً مسؤولين في الحكومة التركية، بينهم إردوغان نفسه، الذي كان رئيساً للوزراء في تلك الفترة بمساعدتهم عبر إصدار الأوامر لبنك «خلق» بالقيام بعمليات لمساعدة إيران على الهروب من العقوبات الأميركية.

وتعد قضية بنك «خلق» من نقاط الخلاف الرئيسية بين أنقرة وواشنطن اللتين تدهورت العلاقات بينهما، بسبب مجموعة من القضايا منها الموقف تجاه سوريا ومشتريات تركيا الدفاعية. وينفي بنك «خلق» ارتكاب أي مخالفات، في حين سبق أن وصف الرئيس التركي القضية بأنها تمثل «هجوماً سياسياً» على حكومته.

وهذه ليست الواقعة الأولى لبنوك تركيا، ففي ديسمبر (كانون الأول) 2017 أغلق بنك «الزراعة» التركي فرعه في مدينة نيويورك، بعدما اتهمته الإدارة الأميركية بغسل الأموال؛ لخرق العقوبات الأميركية على إيران.

وفتحت السلطات الأميركية تحقيقات مع بنك الزراعة التركي في فبراير (شباط) 2014 بشأن تورطه في عمليات غسل أموال عبر شبكة رجل الأعمال التركي الإيراني رضا ضراب.

وأعادت الولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وشددت عقوبات أخرى على قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية، تعد أقسى عقوبات في التاريخ الأميركي، بعدما انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي الذي بين مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا مع إيران عام 2015 وتعهدت بمزيد من التحركات للضغط على طهران.

وعارضت تركيا التي تعد إيران أكبر مورد للغاز الطبيعي إليها، فضلا عن ارتباطهما بعلاقات اقتصادية قوية، العقوبات الأميركية واعتبرتها «غير مقبولة».

قد يهمــــك ايضا
تراجع في أسعار النفط بسبب زيادة المخزونات الأميركية خلال تعاملات الأربعاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدعون أميركيون يصنفون بنك خلق على أنه هارب من العدالة مدعون أميركيون يصنفون بنك خلق على أنه هارب من العدالة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 10:20 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

إختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 12:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا أنت هنا؟

GMT 17:32 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إليكِ أبرز صفات المولود بين برج العقرب والقوس تعرّفي عليها

GMT 00:22 2020 الجمعة ,04 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد نبات "الكَبَر" لصحة القلب والدماغ

GMT 03:42 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

علي ربيع مجنون في فيلم كريم فهمي الجديد

GMT 01:22 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

خبير يؤكد أن الروبوت سيتزوج الإنسان قبل 2050

GMT 02:08 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يطلب رسميًّا التعاقد مع ظهير أيسر المقاصة

GMT 18:49 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر السومة يُهنّئ شباب السعودية باللقب الآسيوي

GMT 22:37 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أردني يفقد ابنه الوحيد في فاجعة سيول البحر الميّت الخميس

GMT 01:14 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

٧ نقاط هامة من مباراة الأهلي ووفاق سطيف

GMT 10:21 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حسام باولو يكشف سر رحيله عن نادي الزمالك

GMT 09:35 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

السعودية تعين أول سيدة في منصب رئاسة بلدية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq