باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية
آخر تحديث GMT05:21:44
السبت 7 حزيران / يونيو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية

الباحثة المصرية في الشؤون الإسرائيلية، سارة شريف
القاهره - العراق اليوم

اعتبرت الباحثة المصرية في الشؤون الإسرائيلية، سارة شريف، أن ضم إسرائيل لمستوطنات الضفة وغور الأردن قد يسبب مخاطر لإسرائيل على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والأخلاقية.

واستعرضت الباحثة المخاطر التي تحدق بإسرائيل في حال تنفيذ خطة الضم، وهي كالآتي:

أولا: الخطوة المرتقبة من شأنها أن تركز انتباه الأسرة الدولية على إسرائيل، في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل أن تلقي الضوء على إيران وعملياتها في المنطقة، الضم سيلفت انتباه العالم، وسيشجع انتقادات في العالم لإسرائيل، فلن تعترف أي دولة في العالم باستثناء الولايات المتحدة بقيادة ترامب بالضم وبحدوده.

ثانيا: في حال انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن، الذي يعارض الضم، رئيسا للولايات المتحدة، في نوفمبر المقبل، من المتوقع أن تندلع أزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة برئاسة بايدن. وبهذا تتضرر علاقة إسرائيل مع حليفتها الأقوى.

ثالثا: من شأن خطوة مثل هذه أن تؤثر سلبا على خطوات تطبيع وتعاون بين إسرائيل مع العالم السني المناهض لإيران، وأن تعرّض اتفاقيات السلام للخطر.

رابعا: أي خطوة ضم صريحة أحادية الجانب لن تجلب لإسرائيل أي منفعة استراتيجية، بل على العكس، تجلب مخاطر، فخلال سنوات نجحت إسرائيل في إقناع أصدقائها في العالم بأن الاحتفاظ بمناطق في الضفة الغربية هو نتيجة الرفض الفلسطيني لعروضها المتعددة للسلام، وأنه خطوة واجبة بسبب اعتبارات الأمن، لكن الضم سيضع إسرائيل في موقف الرافض للسلام.

خامسا: السيطرة التامة على منطقة غور الأردن الآن هي بيد الجيش الإسرائيلي، ولواء الغور العسكري الإسرائيلي يحمي منطقة الحدود من الشرق بتعاون وثيق مع الجيش الأردني، خطوة الضم لن تحسّن الوضع الأمني، بل ستسيء إليه، لأنها ستمس بالعلاقة بين إسرائيل والأردن واتفاق السلام والتعاون العسكري والأمني بين البلدين.

سادسا: هناك احتمالات أن يؤدي الضم إلى نشوب اضطرابات في الضفة الغربية، وربما يتسبب باشتعال في قطاع غزة، في الوقت الذي تعاني فيه إسرائيل من توتر في الجبهة الشمالية، وهو ما يعني أنه ستُفتح ثلاث جبهات أمام الجيش الإسرائيلي.

سابعا: من الناحية الاقتصادية، فإن أوروبا، الشريك التجاري الرئيسي لإسرائيل، تهدد بمس التعاون، والصين ليست بديلا لأوروبا الآن، لأن زيادة العلاقات الاقتصادية معها ستصعّد التوترات مع الولايات المتحدة.

ثامنا: هناك من يرى أن الخطوة المرتقبة ستمنع في المستقبل أي إمكان للانفصال عن الفلسطينيين والحفاظ على إسرائيل كدولة يهودية وسيصبح حل الدولة الواحدة هو الاحتمال القائم، وهو ما لا يريده أغلب الإسرائيليين الذين يرون في ذلك خروجا عن مبادئ الصهيونية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إسرائيل تفاوض نفسها وتقايض أرض الفلسطينييـن بأرضهـم

وفد أميركي يبحث مع بيني غانتس وبنيامين نتنياهو مُخطّطات الضم في الضفة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية باحثة مصرية تؤكد أن 8 مخاطر تحدق بإسرائيل في حال إقدامها على ضم أراض فلسطينية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:01 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر قناص بريطاني في العراق يروي قصته مع الحروب

GMT 11:26 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

المدعية العامة لنيويورك تقاضي شركة "أمازون"

GMT 08:59 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

عبدالرحمن خلف يتوج بذهبية بطولة روسيا للتايكوندو

GMT 09:15 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

والد إرهابي سعودي يساعد في القبض على نجله

GMT 06:11 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

بيونسيه أنيقة خلال وجودها على متن طائرة خاصّة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq