برلين ـ د.ب.أ
يشهد مهرجان كان السينمائي الدولي اليوم الأربعاء افتتاحاً مثيراً للجدل، حيث تستهل العروض بفيلم حول حياة جريس كيلي يواجه بالفعل غضباً من عائلة أسطورة هوليوود الراحلة في موناكو.
وانتقدت عائلة جريمالدي الحاكمة في موناكو فيلم "جريس أوف موناكو" ،الذي تجسد فيه الممثلة الأسترالية الأميركية نيكول كيدمان شخصية جريس التي رحلت بعد حادث سيارة عام 1982، حيث وصفته بأنه لا يحمل أي شبه لحياة زوجة أمير موناكو الراحل رينيه الثالث. ونتيجة لذلك، أعلنت العائلة الملكية في موناكو مقاطعتها لافتتاح مهرجان كان.
وجاء غضب العائلة الملكية في موناكو ضد الفيلم بعد نزاع علني بين مخرجه الفرنسي أوليفييه داهان ومنتجه الأميركي هارفي وينستين حول كيفية عرض قصة الفيلم.
ويتنافس 18 فيلماً من حوالي عشر دول بينها أفلام أوروبية وأميركية وكندية وأرجنتينية، على جائزة السعفة الذهبية التي تعد واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في عالم السينما.
ومن بين هذه الأفلام أعمال لفائزين سابقين بالجائزة مثل المخرجان الإنكليزيان مايك لي وكين لوش والأخوان البلجيكيان جان بييرداردين ولوك داردين والممثل والمصور والمخرج التركي نوري بيلج جيلان وأيضا المخرج الكندي ديفيد كرونينبرج.
ونتيجة لهيمنة هؤلاء العمالقة على المنافسة على الجائزة الرئيسية في المهرجان ، تقل فرص وقوع مفاجآت فوز أحد المخرجين الناشئين مثل العام الماضي عندما فاز المخرج الفرنسي تونسي المولد عبد اللطيف كشيش بالسعفة الذهبية عن فيلمه "الأزرق الأكثر دفئا".
وتستمر الدورة الـــ 67 للمهرجان، الذي يقام على شواطئ البحر المتوسط، من 14 إلى 25 مايو (أيار). وتترأس لجنة التحكيم المكونة من تسعة أعضاء المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون التي أصبحت في 1993 أول مخرجة امرأة تحصل على السعفة الذهبية عن فيلمها "البيانو".
أرسل تعليقك