القاهرة ـ العراق اليوم
كشف الفنان السوري أحمد رافع أن موسمه سيكون حافلا على صعيد التلفزيون والسينما، وذلك بعد شفائه من فيروس "كورونا" وتجاوزه فترة الحجر المنزلي، وقال إنه سيشارك بمسلسل "ولاد سلطان" للمخرج غزوان قهوجي ونص للكاتب سعيد حناوي، مبينا أنه يجسد شخصية "أبو حاتم" وهو رجل ذو مقام كبير في السجن وخارجه، كما أن احترامه من قبل جميع السجناء يعود لكبر سنه، ولتعاطفهم معه بسبب فقدانه لأحد أبنائه وهو "حاتم".
وفي تفاصيل أحداث وتطورات الشخصية قال رافع إنه سيقوم بمساعدة "أيوب" والذي يجسد شخصيته الفنان ماهر شقرا وهو إنسان سُجِن ظلماً فشجعه "أبو حاتم" على إظهار براءته أو الهروب من السجن بأي طريقة من أجل البحث عمن قام بتوريطه ومن ثم يكمل حياته، كما قام أبو حاتم بإعطائه اسم حاتم بدلاً من أيوب لاعتباره كولده الذي فقده، وفي ما يخص تحضيراته الدرامية الجديدة، قال رافع إنه يستعد لإكمال شخصيته "أبو رضوان" في مسلسل "سوق الحرير" بجزئه الثاني للأخوين مؤمن وبسام الملا موضحاً أن تطورات شخصيته ستحمل العديد من المفاجآت، بالإضافة إلى وجود عمل آخر مع المخرج سمير حسين بعنوان "الكندوش" من تأليف حسام تحسين بك وفيلمين من إخراج باسل الخطيب أحدهما مع الفنان دريد لحام ليكون حاضراً وبقوة في الموسم الدرامي والسينمائي المقبل.
وأشار إلى أن ابنه الفنان نور رافع سيشارك في المسلسل أيضاً ويجسد شخصية "جواد" الملقب بالغول وهو الرجل الذي يقوم دائماً بتقديم المساعدة ومنهم "أيوب" الذي استطاع الهرب بفضله، كما تمنى رافع أن تكون شخصيته وشخصية ابنه محبوبة لدى الجمهور وأن تترك أثراً إيجابياً لديهم.
وحول رأيه في المشاهد الجريئة التي تم تقديمها ضمن مسلسل "شارع شيكاغو" تأليف وإخراج محمد عبد العزيز وصف الممثل السوري تلك المشاهد بـ "الوقحة" لأن الشاشة السورية لم تتجرأ على مثل هذه المشاهد من قبل، منوهاً إلى أنه يعمل منذ سنوات طويلة في الوسط الفني لم يشاهد خلالها هذه الجرأة في طرح الأعمال، كما أنه يكنّ لكل الفنانين المشاركين بالعمل كل الحب والاحترام وعلى رأسهم الفنان القدير دريد لحام والفنان عباس النوري ولكن يرى أنه من غير المقبول أن تصل درجة الوقاحة إلى الجرأة اللفظية والمرئية.
وانتقد الفنان مخرج العمل محمد عبد العزيز مشيراً إلى أنه أخطأ في إخراج مثل هذه الأعمال عندما اعتقد أن الفن السوري يصل بتلك الطريقة التي عرض بها العمل.
مضيفاً أننا كمجتمع وبحسب رأيه شرقيون ويجب أن نحافظ على شرقيتنا وإذا لم نحترم الشاشة الفضية فهذا خطأ كبير، وأوضح أنه ربما تكون المشاهد الجريئة متاحة في السينما لأن الجمهور يذهب إلى السينما لمشاهدتها بإرادته أما التلفزيون فهو موجود في كل منزل ومتاح أمام جميع شرائح المجتمع فلا يجوز احتواؤه على تلك المشاهد، وعلى صعيده الشخصي قال إنه لا يوافق على مثل هذه الأعمال ولا يسمح لابنه نور أن يقدمها في حال طرحت عليه لأنه وحسب رأيه الفنان هو بريد فن يحمل أخلاقا يجب إيصالها إلى كل بيت.
قد يهمك أيضًا
سيرين عبد النور تُحدث بلبلة بسبب طريقة ردّها على فتاة انتقدت "دانتيل"
ناهد رشدي تعتذر عن "حكايات بنات 5" و"الآنسة فرح" بسبب مرضها
أرسل تعليقك