الكويت - العراق اليوم
نال لقب "سفير الأغنية الخليجية"، واشتهر عربيًا وعالميًا بتعاونه مع كبار الملحنين وجوائزه الكثيرة التي أحرزها. إنه النجم الكويتي عبدالله الرويشد، الذي يوافق اليوم الخميس 18 يوليو عيد ميلاده الـ 58، ونرصد ، بهذه المناسبة أبرز المحطات في حياة عبد الله الرويشد الفنية والخاصة.
مولده وبداياته الفنية
وُلد الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، في 18 تموز، يوليو من عام 1961 في محافظة "حولي"، في الكويت، وعشق الغناء منذ أن كان في الثالثة عشرة من عمره، إذ شارك في الحفلات المدرسية، منتصف السبعينات، ثم بدأ مسيرته الفنية من خلال فرقة "رباعي الكويت" وكان عازفًا على الدرامز.
وأطلق النجم الكويتي، أولى أغنياته عام 1980 بعنوان "أنا سهران"، وهي من ألحان شقيقه محمد، ومن أبرز أغانيه فترة الثمانينيات "أي معزة، مسحور، الجرح الأخير، وعدتيني، علمني عليك، بأي حال، استحملك، حال الهوى"، كما عمل الرويشد على تشكيل فرقة تغني الـ"فرانكو آراب" وكان اسمها "الرباعي" لتكوينها من أربعة أفراد، وكانوا يغنون في أعياد الميلاد وغيرها من الحفلات، وحينما قلّت تلك الحفلات، انفصل الرويشد ليتألق في هذا المجال.
زواجه
تزوّج عبد الله الرويشد، عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، وأنجب الكثير من الأبناء بينهم: "خالد" الذي دخل عالم الفن والغناء مثل والده، وأعلن "الرويشد" عن ندمه بعد أن تزوج مبكرًا، معللًا ذلك بأنه لم يستطع أن يعيش حياة الشباب، كما يجب لارتباطه بمسؤوليات الزواج بصورة مستمرة، بينما تمنى أن يطيل الله في عمره.
الانطلاقة الفنية
غرّد عبد الله الرويشد خارج السرب في انطلاقته الفنية حيث تميّز بقدرته على غناء العديد من الألوان الغنائية منها: الشعبي والسامري الخليجي والرومانسي والمواويل، وشكَّل "الرويشد"، ثنائيات ناجحة مع عدد من الفنانين، مثل راشد الخضر وخالد الشيخ والشاعر علي مساعد، الذي كان من أسباب نجاح أغلب أغانيه.
ويُعتبر ألبوم "ما في أحد مرتاح"، من أكثر الألبومات تحقيقًا للمبيعات في الخليج، وتميز بالأغاني المشتركة التي قدمها عبدالله الرويشد مع كلٍّ من أبو بكر سالم ونوال الكويتية والملحن خالد الشيخ.
الانطلاقة الخارجية
كانت انطلاقة عبد الله الرويشد، خارج الخليج، بعد غنائه في الليلة المحمدية عام 1990 خلال الغزو العراقي للكويت، حيث أُعجب الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب، بصوته كثيرًا، واتفق معه على أن يُقدم له لحنًا لإحدى أغانيه، لكن القدر سبقه ووافته المنية.
شُهرة "الرويشد"، جعلته أول مطربٍ خليجي يقف على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية عام 1992، كما قدَّم ليلة للذكرى في مهرجان جرش، ويُعتبر عبد الله الرويشد من الفنانين الذين حملوا قضايا الكويت إلى العالمين العربي والعالمي، كما غنى للقضية الفلسطينية وللعراق بعد غزوه، وقدَّم مع عددٍ من الفنانين العرب أوبريت يتطرّق للمجاعة في العالم.
وقدَّم الرويشد العديد من الألحان للفنانين الشباب ومنهم الفنانة الإماراتية ريم والفنانة سمر، كما قدّم للفنان عبد العزيز الضويحي أغنية "لا تخليني" والتي سبق وأن غناها الرويشد في مهرجان هلا فبراير عام 1999، كما لحَّن عبد الله الرويشد أغنية "تباعدنا الدروب" للفنان الإماراتي سعود أبو سلطان, وتُعتبر من أجمل الأغاني التي غناها نجم برنامج سوبر ستار.
إنجازات الرويشد
يُعد عبد الله الرويشد، من الفنانين الذين حملوا قضايا الكويت إلى العالمين العربي والعالمي، إضافةً إلى أنه غنّى للقضية الفلسطينية والعراق بعد الغزو، وقدَّم مع عدد من الفنانين العرب أوبريت يتطرق للمجاعة في العالم، كما قدَّم العديد من الألحان للفنانين الشباب ومنهم الفنانة الإماراتية ريم والفنانة سمر، وقدّم للفنان عبد العزيز الضويحي أغنية "لا تخليني" والتي سبق وأن غناها عبدالله الرويشد في مهرجان هلا فبراير عام 1999.
أشهر أقوال عبدالله الرويشد
يوم غزو الكويت كان أتعس يوم في حياتي، وألجأ للبحر عندما أشعر بالضيق لا أسبح ولكني أتطلع إليه أتحدث معه أشكي لحالي وأبكي أنا لا أتكلم لأحد لأنني إنسان كتوم، وأنا صغير كنت أحب كرة القدم، لعبت في نادي القادسية، ولكن بعد أن كُسرت رجلي لم أعد ألعب، وحاليًا أتابع الدوري الإنجليزي وأشجع برشلونة.
جوائزه
حصل الرويشد على جائزة أحسن دويتو عربي عام 1995 من مهرجان أوسكار للفيديو كليب مناصفةً مع الفنانة نوال الكويتية.
نال "سفير الأغنية الخليجية"، العديد من الجوائز خلال مشواره الفني، حيث حصل على جائزة الإبداع الفني المتميز في مهرجان ART عام 2010م، تم تكريمه بدرع تذكاري من الشيخ صباح الأحمد الصباح، ضمن أبرز وأهم 43 شخصية عربية وفقًا لمجلة النيوزويك.
قد يهمك ايضا
الجسمي وسماحة في "موازين إيقاعات العالم" بالمغرب
الإماراتي حسين الجسمي يُبدع في حفلة دار الأوبرا المصرية
أرسل تعليقك