نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نقيب صيادي بورسعيد لـ"العرب اليوم " :

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن

صيادو بورسعيد يعانوا من مشاكل عدة
بورسعيد ـ محمد الحلواني

يُعاني صيادو بورسعيد من مشاكل عدة بسب نقص الموارد وتقاعس الحكومات وإهمالها لمهنة الصيد، التي يعتمد عليها قطاع عريض من أهالي المحافظة لموقعها المتميز على البحر المتوسط، لذلك تعتبر مهنة الصيد من أهم المهن التاريخية في بورسعيد، فيما يواجه الصيادون مشاكل  انعدام التأمين الصحي، و مهاجمة البلطجية لميناء الصيد لتهريب السولار، كما أن الإجراءات الأمنية التي تفرضها القوات المسلحة قد تؤثر على عملهم فيمكثون بلا عمل لفترات طويلة، ودون مصدر رزق.  
ومن جانبه قال نقيب الصيادين في بورسعيد محمد السحراوي في حديث إلى "العرب اليوم"  إن "هناك العديد من المشاكل التي تتواجد داخل مهنة الصيد وأبرزها هي مشكلة التأمين الصحي للصياد ، مؤكدا على  أن مشكلة التأمين هي مثل أي مشكلة قد تواجه  العمال والفلاحين وذلك  لعدم وجود تأمين صحي خاص بهم".
وأضاف السحراوي "إن الصياد يمكنه أن يقف دون عمل لفترة يومين أو أكثر بسب عمليات التأمين التي تقوم بها القوات المسلحة، مؤكدا على أن العامل يقوم بإنفاق 10 جنيهات كل يوم  كي يصل إلى المينا، وفي النهاية لا يحصل على عمل".
وأشار السحراوي إلى  عدم وجود توفير خدمات عامة في الميناء  كمعدات نظافة و الإضاءة و الأمن، مشيرًا إلى أن الصيادين يقوموا  بدفع مبلغ مخصص لكي يتم توفير هذه المعدات والتي لم يحصل عليها الصيادين نهائياً، مما تسبب في المزيد من السرقات ، وذلك بسب عدم وجود الامن، وهذا يعتبر من أهم مطالبنا وهو توفير  10 أفراد أمن داخل الميناء، وذلك لتأمينها".
ولفت السحراوي إلى " أن عدد أفراد الامن المتواجدين  هم 3 أفراد ولا  يمكنهم أن يقوموا بواجبهم لقلة عددهم، مؤكدا على  انه في حال  حدوث أي أعمال شغب داخل المينا لا يقوموا  بالتدخل وذلك لعدم وجود عدد كاف لحماية الميناء.
وتابع  السحراوي "إن  هناك مشكلة كبيرة أخرى  تواجه الصيادين وهي  قيام العشرات من البلطجية بالدخول إلى ميناء الصيد لتهريب السولار إلى البحر، وذلك لعدم وجود أمن   يقوم  باستطلاع التصريحات التي يوفرها مكتب المخابرات في المحافظة" ، مشيرًا  أنه تقدم بمذكرة إلى مدير الامن محمد الشرقاوي وذلك بسب وجود السرقات والذى قام بتوفير ضباط أمن لمدة يومين ولم يحضر بعدها نهائيا وهذا الامر الذى قد يعرض الميناء والصيادين للخطر .
وقال أحد أصحاب المراكب شحاته كمالو  "إن المشكلة التي تواجه أي صياد هي المعاش، وذلك بسب خروج الصياد من عمله بعد سن  65 عامًا ، مؤكدًا على  أن الصيادين يقومون بدفع التأمين "الذي لم نره "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq