أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة واليوغا ليست تعاليم بوذية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" معلومات جديدة عن رياضة التأمل

أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة و"اليوغا" ليست تعاليم بوذية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة و"اليوغا" ليست تعاليم بوذية

استشاري الطاقة الحيوية أحمد شعبان
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف استشاري الطاقة الحيوية والعلاج بالريكي والحاسة السادسة "grand master" أن الطاقة و اليوغا ليست بتعاليم بوذية.

وقال في حوار خاص إلى "العرب اليوم" " قصة بوذا واليوغا والطاقة لابد أن تتعرف على بدايتها حتى نفهم أن أصل اليوغا والطاقة لم تكن بتعاليم بوذية كما يتردد , موضحًا " بوذا من الضروري أن تُنطق  بشكل صحيح وهي بودا وليس بوذا بحرف د وليس ذ ، ومعناها أي شخص أعلى من الذكاء (وهو شخص دائم المعانة أو الألم النفسي لما يراه في الحياة) , أما كلمة بودو بالشدة على حرف د فهو شخص أقل من الذكاء .

وأضاف " بودا هي مكانة وليس اسم فكان بودا اسمه الحقيقي "جاتُا" بالشدة على حرف ت , و"جاتا " بالأساس هو أمير وكان أبيه امبراطور , فالامبراطور في ذلك الوقت استعان بشخص "يوغى" من أصل كلمة "يوغا" اي شخص متطور روحيًا يجمع بين عنصرين الين واليانغ أو بين الروح والجسد والعقل وغيره من المعاني التي في النهاية تعنى شخص متطور روحيًا ليرى مستقبل طفله الأمير "جاتا" .

وأكمل " اليوغي قال أن طفلك أما أن يكون أمير أو يكون ساجا وهنا "ساجا" تعنى كيان أو كائن ذو قصص وحكايات كثيرة ليصل في النهاية إلى مكانه عالية روحيًا وعلميًا ويكون مشهور جدًا  , وخاف الامبراطور على الأمير ابنه جاتا من أن يبقى ساجا لأنه يريده أن يكون امبراطور مثله ، فحبسه في القصر وأحاطه بكل ملذات الحياة وأبعده عن أي معاناه.

وتابع " في سن التاسعة عشر من عمره زوجه امرأه جميلة وأنجب منها طفلًا وفي يوم من الأيام أراد الأمير لأول مرة أن يخرج من القصر , فخرج ورأى رجل عجوز يمشى بعكاز فسأل من معه من القصر لماذا هذا الرجل هكذا؟ فقال له أنه رجل عجوز وكل الناس في مرحله ما من عمرها تكون عجوزه ، فرأى رجل آخر مريض فسأل لماذا هو هكذا ؟ فقال له أنه مريض وممكن يحدث هذا النوع من المرض لأي شخص ، فرأى جنازة وشخص ميت والناس تحمله فسأل ما هذا قالوا له أنه رجل ميت وكلنا سنموت ".

واستطرد " تعجب الأمير من ما يحدث حوله وفكر أن كل ما يحدث حوله ممكن يحدث له، وطبعًا لأنه كان في غفله وحزن كثيرًا , فرجع إلى القصر ورأى زوجته وابنه نائمين وبعد تفكير طويل قرر أنه سيهرب من القصر ويبحث في الحياة ووجد أمامه ما لا يقل عن 1800 مدرسة تعلم "اليوغا" بكل فروعها في كل مكان ولا يعرف من أين يبدأ من هذه المدارس حتى وصل به الحال إلى طريق الـ سامانا وهو الشخص الروحاني الذب لا يأكل ويظل طول الوقت يمشي في الارض , وكان الناس في ذلك الوقت يستطيعون معرفة السامانا من طاقتهم أو نورهم في الوجه وأحيانًا أخرى من شكل جسدهم فكانوا ينطلقون خلفهم ليعطوهم الطعام ليأكلوا ، وظل جاتا يمشى حتى وصل إلى شجرة وهذه الشجرة تسمى شجرة "بودا" , وسميت بهذا الاسم بعدما جلس تحتها جاتا وقام بالتأمل وفي داخله نية واحدة هي إما أن أعرف سبب وجودي في الحياة أو أموت تحت الشجرة ،ومن هنا بدأ بودا في طريق الاستنارة " .

واختتم " من هذه القصة نصل إلى أن الطاقة و اليوغا ليست بتعاليم بوذية وإنها كانت موجودة من قبل ظهور بوده ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- أحمد القاضي يكشف توقعات الابراج لشهر كانون الأول

- خبيرة تؤكد أن الحب والمشاعر يختلفان عند كل برج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة واليوغا ليست تعاليم بوذية أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة واليوغا ليست تعاليم بوذية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq