الفنان السوريّ حسام تحسين لـ المدينة إف إمدخلتُ الفنّ صُدفة وباب الحارة شَوَّهَ البيئة الشاميَّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الفنان السوريّ حسام تحسين لـ "المدينة إف إم":دخلتُ الفنّ صُدفة و"باب الحارة" شَوَّهَ البيئة الشاميَّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الفنان السوريّ حسام تحسين لـ "المدينة إف إم":دخلتُ الفنّ صُدفة و"باب الحارة" شَوَّهَ البيئة الشاميَّة

القاهرة ـ فاطمة علي

أكّد الفنان السوري القدير حسام تحسين بك أنه وعلى الرغم من مرور كل هذه السنوات على عمله بالتمثيل إلا أنه لا يعتبر نفسه ممثلاً، كما أنه دخل الفن صدفة، وكان هدفه حينها تحقيق دخل مادي عن طريق تدريب الرقصات لفرق الفنون الشعبية، ولو عاد به الزمن لكان درس الموسيقى واحترف التلحين، وهذا ما لم يكن ممكنًا عندما كان شابًا، مشيرًا إلى أن "ما يراه المشاهد العربي في مسلسل "باب الحارة" لا يقارب حقيقة الحارات الدمشقية، وإنما هو تزوير وتحريف للواقع" . وأوضح تحسين بك في لقاء عبر إذاعة "المدينة إف إم" أن من في عمره لا يختار أدوارًا وإنما يُقدِّم ما يُعرَض عليه قائلاً: "إذا أردت أن تختار في سنّي فستموت من الجوع"، كما بيّن أنه لم يعد قادرًا على أن يضيف شيئًا لمشوراه الفني بعد الآن، رغم إحساسه بالواجب الملقى على عاتقه فنيًا، ومنوهًا أن لديه أرشيفًا غنائيًا كبيرًا لم يخرج للعلن، وهو لم يوثّق أو يسجل حتى اليوم . وكشف في هذا السياق عن التحضير لمجموعة من الحفلات الموسيقية في أوبرا دمشق سيقدم فيها عددًا من الأغنيات التي لم تقدم سابقًا، والتي تلامس الواقع بطريقة وأسلوب جديد، وتقترب من التراث الموسيقي السوري بأسلوب متطور. وأكّد الفنان حسام تحسين بك أيضًا في برنامج "المختار" مع الإعلامي باسل محرز أن تقدمه في العمر فرض عليه تحولات عدة في مسيرته، فبعد أن شعر بأنه كبر على الرقص انتقل إلى التمثيل، وهو الآن يشعر أن عليه الانتقال إلى الكتابة التي من الممكن أن تكون محطته الأخيرة قبل الاعتزال. وفي هذا الجانب أوضح أن أول مسلسل كتبه يحمل عنوان " الزايغ " وهو جاهز للتنفيذ والآخر لا يزال قيد الكتابة، والمسلسلان ينتميان إلى البيئة الشامية التي وجه لها ملاحظات عدة في الطريقة التي تقدم فيها على الشاشات قائلاً إن "مسلسل " باب الحارة " خلط الحابل بالنابل، واستهتر بعقول الناس، فما يراه المشاهد العربي في باب الحارة لا يقارب حقيقة الحارات الدمشقية، وإنما هو تزوير وتحريف للواقع" موضحًا أن حارات الشام لم يكن فيها ما يسمى " عكيد " أو " زعيم " ولم تكن هناك تلك الحروب بين الأحياء المتجاورة كما تقدم اليوم على الشاشات، وإنما هي مسلسلات تجارية تهدف للربح المادي فقط، وهذا حال العاملين في الوسط الفني ابتداءً بالكاتب وصولاً إلى الممثل، والمخرج فجميعهم يهدفون إلى تحقيق الربح المادي على حساب القيمة الفنية . وعن تجربته الإبداعية مع الكبير دريد لحام أوضح حسام تحسين بك أنه لفخرٌ أن يقف مع دريد لحام على مسرح واحد، وأنه تعلم منه الكثير واكتسب منه الخبرة والجرأة عندما كان في أسرة " تشرين " المسرحية، والتي شكلت حسب قوله ظاهرة لن تتكرر عربيًا, لأنه ما من ممثل يرضى اليوم أن يضحّي بمسلسل كرامة لعيني مسرحية، ولا يوجد كاتب يرضى بالقليل ليكتب للمسرح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان السوريّ حسام تحسين لـ المدينة إف إمدخلتُ الفنّ صُدفة وباب الحارة شَوَّهَ البيئة الشاميَّة الفنان السوريّ حسام تحسين لـ المدينة إف إمدخلتُ الفنّ صُدفة وباب الحارة شَوَّهَ البيئة الشاميَّة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq