بغداد - العراق اليوم
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان، الثلاثاء، تأييد الكرد وتشجيعهم على فكرة تحويل العراق إلى إقاليم إدارية، بينما أشار إلى أن محافظات ومدن البلاد لن تتطور إلا بتحويل العراق لأقاليم. وقال عماد باجلان، إن “بلدا متعدد المكونات والأقليات مثل العراق، ستبقى فيه كل المكونات تراوح في مكانها ولن تتطور المحافظات والمدن من النواحي الأمنية والاقتصادية والتعليمية، إلا بتحويله إلى أقاليم”.
وأضاف باجلان أن “الكرد يؤيدون فكرة إنشاء الإقليم السني، على الرغم من وجود مناطق مشتركة ومتداخلة مع الإقليم المفترض، وتحديداً في محافظات نينوى وصلاح الدين وغيرها، والتي يمكن حلها بالمادة 140 من الدستور والقانون والاستفتاء الشعبي”. وتابع أن “البلد لن يستقر إلا بنظام الأقاليم، ولدينا تجربة إقليم كردستان الذي مر بصراعات طويلة مع الأنظمة المتعددة التي كانت تحاول على مر الوقت النيل من حقوق الكرد لكنه نجح بكل المقاييس”، لافتا إلى أن “السنة سيبقون يشعرون بالمظلومية، ومن الأفضل السماح لهم بإنشاء الإقليم الإداري”.
وأكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن “الكتل والأحزاب الشيعية تعارض فكرة إنشاء الإقليم السني بسبب وجود الإماميين العسكريين في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين، وهذه القضية يمكن حلها”. كان عضو تحالف القوى العراقية النائب عن محافظة الأنبار، فيصل العيساوي كشف في وقت سابق، عن تحركات ستبدأ هذه الأيام لتشكيل أقاليم في المحافظات الغربية، لتخفيف الضرر عن تلك المحافظات بفعل تداعيات إلغاء الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن.
وقال العيساوي: “لا يوجد نص دستوري يقول لمجلس النواب إنه يستطيع تخويل حكومة تصريف الأعمال لتكون حكومة كاملة الصلاحية”، مشيرا إلى أن “تعديل الاتفاقية الأمنية مع واشنطن سيأخذ وقتا طويلاً لحين تشكيل الحكومة الجديدة لتضمي الحكومة بالتعديل”، وعن تداعيات إلغاء الاتفاقية، ذكر العيساوي أنه “إذا زاد الضغط وذهبت الحكومة إلى أبعد من ذلك، ستكون الخسارة كبيرة، وسنبدأ بتحركات واضحة من الآن لتشكيل اقاليم في محافظاتنا الغربية لتقليل الضرر عنها، في حال لم نستطع تخفيف حجم الأزمة عن محافظات البلاد جميعاً”.
قد يهمك ايضا واشنطن تُعيد نشر قواتها في المنطقة والعناصر الإضافية ستتجه إلى "علي السالم
واشنطن تؤكّد أنّها قتلت سليماني بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة
أرسل تعليقك