تجاوز عدد الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم 16 مليون حالة، وفقا لجامعة جونز هوبكنز الأميركية.
ووفقا للجامعة التي تجمع بياناتها من السلطات الفدرالية والمحلية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام وغيرها من المصادر المفتوحة، وصل عدد الإصابات المؤكدة بهذا الفيروس التاجي الجديد اليوم حتى الساعة 8.00 بتوقيت موسكو(5 بتوقيت غرينتش) إلى 16،046،986 في العالم أجمع، توفي منهم 644،528 شخصا بمرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورونا، بعد الإصابة المؤكدة به، وتعافى 9،262،520 شخصا.
وتم اكتشاف أكبر عدد من حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، حيث سجلت هناك إصابة أربعة ملايين و178021 شخصا بفيروس كورونا، وتوفي منهم أكثر من 146000 شخص
وتؤكد هذه الأرقام تسارع انتشار الفيروس في العالم رغم أنه تم سابقا تجاوز الذروات في عدد من البؤر الكبيرة، ومنذ 1 يوليو سجلت رسميا في العالم أكثر من 5 ملايين إصابة، أي ما يناهز ثلث الحالات المرصودة منذ بداية التفشي نهاية ديسمبر 2019.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان، إنه "ليست أي دولة بمنأى"، مضيفة أن الارتفاع في عدد الإصابات سببه انتقال العدوى بشكل سريع في الأماكن المكتظة، كما هو الحال في الأمريكيتين وآسيا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في 11 مارس الماضي، أن تفشي وباء فيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض كوفيد 19 يمثل وباء عالميا وجائحة عامة.
وذكرت وكالة "فرانس برس"، الأحد، أن عدد إصابات كورونا في العالم تجاوز 16 مليونا، في تعداد جديد لها يستند إلى أرقام رسمية، وأضافت أن أكثر من نصف هذه الإصابات سجلت في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية والكاريبي.
وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم إذ سجّلت أربعة ملايين و178 ألفا و21 إصابة بينها 146 ألفا و460 وفاةـ وتليها منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي (أربعة ملايين و328 ألفا و915 إصابة و182 ألفا و501 وفاة) ومن ثم أوروبا (ثلاثة ملايين و52 ألفا و108 إصابات و207 آلاف و734 وفاة).
وتعد بلجيكا البلد الذي سجل أعلى عدد من الوفيات مقارنة بعدد سكانه حيث توفي 85 شخصا من كل 100 ألف، تليها بريطانيا (67) وإسبانيا (61) وإيطاليا (58) والسويد (56).
ويعد ارتفاع الأعداد مقلقا على وجه الخصوص نظرا إلى أن الحصيلة المبنية على أرقام تجمعها "فرانس برس" من السلطات المحلية ومعلومات منظمة الصحة العالمية، لا تعكس إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات.
ولا تجري العديد من الدول فحوصا إلا للحالات التي تظهر عليها أعراض الإصابة أو تلك التي تعد الأخطر، بينما لا تملك دول أخرى إلا إمكانيات محدودة لإجراء فحوص.
وفي السياق، وزأعلنت السلطات الصحية في جمهورية جنوب إفريقيا عن تسجيل أكثر من 12 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال آخر 24 ساعة، وسط استمرار تفشي الوباء على نطاق واسع في البلاد.
وأكدت وزارة الصحة في البلاد في ساعات متأخرة من يوم أمس السبت رصد 12204 إصابات جديدة بالفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد-19" خلال يوم واحد، بعد أن كانت حصيلة الإصابات اليومية فوق مستوى الـ13 ألفا على مدى ثلاثة أيام متتالية.
وأصبح بذلك إجمالي عدد الإصابات بالفيروس التاجي التي سجلت في جمهورية جنوب إفريقيا 434200 إصابة، وبلغ عدد حالات الشفاء من المرض 263054 حالة.
كما سجلت الوزارة 312 وفاة جديدة ناجمة عن "كوفيد-19" خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ما يرفع حصيلة ضحايا الوباء في البلاد إلى 6655 حالة وفاة.
وتعد جمهورية جنوب إفريقيا اليوم خامس أكبر بؤرة لفيروس كورونا على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند وروسيا، ويعود إليها أكثر من 50% من إجمالي عدد الإصابات بـ"كوفيد-19" التي تم رصدها في القارة السمراء (وبلغ عددها في القارة حتى اليوم 828214 إصابة، منها 17509 حالات وفاة، و484038 حالة شفاء، حسب إحصاءات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها التابعة للاتحاد الإفريقي).
واستطاعت السلطات الصحية في جمهورية جنوب إفريقيا في المرحلة الأولى من الجائحة الحد من تفشي الوباء بشكل فعال من خلال فرض قيود صارمة، لكن هذه الإجراءات جلبت تبعات وخيمة إلى اقتصاد البلاد، ما دفعت الحكومة إلى تخفيفها قبل إحكام السيطرة الكاملة على انتشار الفيروس.
وبعد ذلك عاودت وتيرة تفشي الفيروس في البلاد الارتفاع وأعلن رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن العلماء يتوقعون أن تصل حصيلة الوفيات جراء "كوفيد-19" في البلاد إلى 50 ألفا.
أرسل تعليقك