بغداد - العراق اليوم
كشف مصدر سياسي كردي مطلع، السبت، عن أن التغييرات الأخيرة التي قام بها رئيس حكومة إقليم كردستان في الجانب الأمني تهدف لتعزيز جناحه الحاكم داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقال المصدر في تصريح صحفي إن “التعيينات الجديدة للمسؤولين في الجانب الأمني، وتحديدا جهاز الأسايش والتي لاقت اعتراضات كبيرة من قبل قيادات على مستوى متقدم في الحزب الديمقراطي”.
وأضاف أن “بارزاني عين 3 مسؤولين كبار في جهاز الأسايش، كما غير للأمن في عدة أقضية مناطق، وخاصة في دهوك، وجميعهم كانوا من الفريق الخاص بجناحه في الحزب الديمقراطي الكردستاني”.
وأشار إلى أن “رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني طلب مرارا من رئيس الحكومة مسرور باراني تعيين مسؤول جديد لجهاز أمن الإقليم “الأسايش” غير أن الأخير رفض وأصر على توليه المسؤولية بنفسه مع إدارة شؤون الملف النفطي والتي يديرها رئيس الحكومة منفردا”.
وأحال رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني في وقت سابق 4 ضباط كبار من جهاز الأسايش إلى التقاعد، وذلك لبلوغهم السن القانوني.
ودائما ماتتحدث وسائل الإعلام المحلية عن وجود فجوة داخل عائلة بارزاني الحاكمة في إقليم كردستان، بسبب الصراع على النفوذ والسلطة في الإقليم.
أرسل تعليقك