غزة - العراق اليوم
دانت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتان في بيانين منفصلين، لقاء رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في أوغندا.
وورد في بيان الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، أن "هذه اللقاءات التطبيعية تشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها وعدوانها بحق شعبنا الفلسطيني، وانتهاك حرمة مقدسات الأمة العربية والإسلامية".
وأكد قاسم، أن "الاحتلال هو الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي، ويمارس عدوانه على حقوق أمتنا التاريخية"، مشددا على ضرورة وقف مسلسل التطبيع.
ودعا مكونات الأمة على المستوى الرسمي والشعبي إلى مواجهة المشروع الصهيوني القائم على محاربة كل محاولات النهوض العربي، والوقوف في وجه سياساته المعادية لثوابت الأمة وهويتها.
التقى رئيس الوزراء نتنياهو اليوم رئيس مجلس السيادة في #السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان في عنتيبي بأوغندا بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني واتفقا على إطلاق تعاون سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين.
وجاء في بيان "الجهاد الإسلامي"، أن "الحركة تؤكد على أن هذا الاجتماع لا يعبر أبدا عن الموقف الأصيل والمعروف للشعب السوداني الذي هو من أكثر الشعوب مساندة وتأييدا للقضية الفلسطينية والمقاومة".
وأضافت الحركة أن "اللقاء الآثم يشكل ردة عن الموقف السوداني، ولاءات الخرطوم الثلاث (لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض)، التي شكلت ولا زالت أحد أهم ثوابت الشعوب العربية وصوتها في رفض التطبيع وتجريم أي علاقة مع العدو".
ودعا بيان الحركة "الشعب السوداني وثواره الأحرار لرفض وإدانة هذا اللقاء والوقوف في وجه أي محاولة لاختراق الموقف السوداني".
أرسل تعليقك