بغداد ـ العراق اليوم
أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى الخميس، أن عملية إعادة عضوية الاتحاد الروسي للعبة، المعلقة حاليا، توقفت بسبب عدم دفع الغرامات والمبالغ التي يبلغ مجموعها أكثر من ستة ملايين دولار.
وتم تعليق نشاط الاتحاد الروسي للقوى بسبب سلسلة من فضائح المنشطات منذ عام 2015 وكان يتعين عليه دفع نصف الغرامة المقررة عليه التي تبلغ عشرة ملايين دولار، بالإضافة إلى مبالغ أخرى تقدر بـ31ر1 مليون دولار للاتحاد الدولي بحلول الأول من يوليو/تموز الجاري.
ودفع نصف المبلغ الذي كان مقررا له أول يوليو الحالي والذي كان تم فرضه في مارس / آذار الماضي، كان سيؤدي إلى تأجيل سداد النصف الثاني لمدة عامين وتمكين روسيا من مواصلة العمل صوب عودتها إلى عالم ألعاب القوى.
وذكر الاتحاد الدولي للقوى "لقد تحركت كل من فرقة العمل الروسية ومجلس مراجعة المنشطات بحسن نية للمضي قدما في عدد من المجالات مثل عملية تعيين خبيرين مستقلين للعمل جنبا إلى جنب مع الاتحاد الروسي للقوى ولجنة الاستعادة التابعة لها لوضع خطة تفصيلية لإعادة العضوية".
وأضاف الاتحاد الدولي "فتح مجلس مراجعة المنشطات أيضا المجال أمام مشاركة الرياضيين الروس في المنافسات الدولية كرياضيين محايدين لو كان قد تم دفع الغرامة في الأول من يوليو الجاري".
وأكد الاتحاد الدولي للقوى "سيتم تعليق كلتا العمليتين حتى يجتمع المجلس في نهاية يوليو الحالي لضمان عدم تكبد الاتحاد الدولي تكاليف إضافية قد لا يتم تسديدها."
وصرح البريطاني سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى "نشعر بخيبة أمل شديدة بسبب عدم إحراز تقدم" من قبل الاتحاد الروسي الذي "يتسبب في تراجع مستوى رياضييه".
سيتم تحديد كيفية تعامل الاتحاد الدولي للقوى مع القضية خلال اجتماع مجلس الاتحاد، الذي يعقد يومي 29 و30 يوليو الجاري.
أرسل تعليقك