بغداد - العراق اليوم
أعلنت محافظة ديالى، يوم الاحد، ارتفاع انتاجها من الحمضيات للموسم الحالي بنسبة 40% عن الاعوام الماضية بفضل الاستقرار الامني وانتعاش قطاع البستنة في المحافظة.
وقال رئيس الجمعيات الفلاحية في ديالى، رعد مغامس التميمي، إن معدل انتاج الحمضيات في المحافظة تجاوز 44 الف طن في عموم الوحدات الادارية وسط اقبال كبير من المحافظات الاخرى نحو برتقال ديالى الذي يحتل المكان الاولى بالجودة.
وعزا التميمي زيادة الانتاج الى الاستقرار الامني وعودة النازحين الى مناطق سكناهم والدعم المتواصل لقطاع البستنة من قبل دوائر الزراعة، ما اسهم بإعادة معدلات انتاج البرتقال الى سابق عهدها قبل سنوات عدة.
واكد ان ديالى عادت الى سابق عهدها المصدرة الاولى للحمضيات للمحافظات الاخرى، مشددا على ضرورة وقف استيراد البرتقال من الدول المجاورة والذي يقوض الجهود الرامية لاعادة تأهيل بساتين واشجار المحافظة.
محمد العزاوي (40 عاما)، صاحب مركز لبيع الفواكه والخضر في بعقوبة، أكد انخفاض الطلب على الحمضيات الاجنبية بعد استعادة برتقال ديالى لعافيته وجودته المعهودة.
وبين العزاوي لوكالة شفق نيوز، ان منتوج الليمون المحلي هو الاكثر اقبالا في اسواق ديالى على الرغم من ارتفاع سعره حيث يصل سعر الكيلو غرام الواحد الى أكثر من 4000 دينار، في حين لا يتجاوز سعر الكليو غرام من الليمون المستورد 1500 دينار، مؤكدا أن الإقبال على الليمون المستورد "اصبح ضئيلا جدا".
من جانبه، أشار المزارع ابو محمد (63 عاما) من سكان قرية الهويدر شمال شرقي بعقوبة والتي تشتهر بانتاج البرتقال، في حديث لوكالة شفق نيوز، الى ان "برتقال الهويدر يعتبر ماركة غذائية مهمة في ديالى والمحافظات ويتوافد علينا سنويا مئات التجار من الجنوب والشمال لحجز طلبيات برتقال الهويدر".
واضاف "بساتين الهويدر الشهيرة بالبرتقال ارث ومعلم مهم في ديالى ومنها اكتسبت المحافظة تسميتها بـ(أم البرتقال)".
وتسمى ديالى "مدينة البرتقال" لاشتهارها بإنتاج البرتقال واصناف الحمضيات الاخرى، وتسمى ايضا "ام البساتين" لوفرة محاصيل الفواكه فيها الى جانب اعتبارها الممول الرئيسي لاغلب المحافظات بالفواكه والخضر.
أرسل تعليقك