القاهرة - العراق اليوم
قالت الفنانة المصرية منى عبد الغني إن مهنة التدريس هي الأقرب إلى قلبها بجانب الغناء، الذي احترفته لفترة طويلة قبل دخول مجال التمثيل والعمل الإذاعي.وأوضحت منى في لقاء صحافي : "أعشق التدريس، رغم أنني أمارسه يومين أو ثلاثة في الأسبوع بأكاديمية الفنون، إلا أنني أحبه للغاية وأشعر أنني أربي جيلا جديدا عندما أعطيهم المعلومة، فعندما أكون أمام الطلاب أشعر بمتعة كبيرة".وعن رد فعلها على وفاة الفنانة المصرية ماجدة الصباحي، قالت: "شعرت بحزن شديد، ولكن الفنان يبقى ولا يموت، أعمالها ستظل خالدة وكلما رآها الناس سيدعون لها بالرحمة".
وأضافت: "كانت أيقونة للرقة والأنوثة والجمال، هي أمتعتنا وأسعدتنا بأعمالها الفنية الرائعة، وأدعو لها بالرحمة"، وعن مشاركتها في دراما رمضان 2020، قالت: "لم أحسم الموضوع بعد، هناك عملان معروضان علي، قد أعتذر عنهما، وعندما أقرأ الورق قد أوافق على أحدهما".ومن المعروف أن منى عبد الغني من الفنانات القليلات اللاتي احتفظن بحجابهن، منذ أن ارتدته ولم تخلعه أبدا، وقد صرحت في وقت سابق بأنها رفضت العديد من الأعمال الفنية الضخمة، لأنه كان يجب عليها ارتداء الباروكة.
وأكدت المذيعة والممثلة المصرية أن كل إنسانة لها قناعاتها الخاصة بها، وهي ترفض ارتداء الباروكة، ولكن تحترم من يفعل ذلك، لأن كل شخص حر بمواقفه.وقالت إن هذا الفيلم أو المسلسل لن يدخلها الجنة، حتى توافق على ارتداء "الباروكة"، بدلا من الحجاب، موضحة، أن بعض المخرجين يرون أن ظهور الفنانة بالحجاب في غرفة النوم، غير منطقي، فيضطر إلى استبعادها، بينما يتمسك آخرون بها، لأنهم يرويدون أن تشارك معهم بالعمل.
ولفتت إلى أنها ترفض المشاهد الجريئة، والقبلات منذ بدايتها الفنية، وقبل الحجاب، مثلما فعلت بفيلم "الباشا"، الذي شاركت به أمام الفنان الراحل، أحمد زكي، ورفضت أداء مشاهد القبلات به، مؤكدة، أنها تفتخر أمام نجلها، أنها ليس لديها أي مشاهد سيئة، بمشوارها الفني.
وأضافت، أن أول فيلم لها "المعلمة سماح"، كانت تظهر به بدور ابنة الفنان عزت العلايلي، وكان من المفترض أنه سيخرج من السجن ويحتضنها بقوة، لأنه اشتاق لها، وليلة المشهد لم تنم، واتصلت بالمخرج للاعتذار عن الدور، ولكنه وافق على تعديل المشهد، بشكل يرضيها.
قد يهمك ايضا :
شكران مرتجى تخرج عن صمتها وترد على حادثة سرقة فيلا نانسي عجرم
شكران مرتجى تؤكد أنها حزينة بسبب "وردة شامية" وأنها لا تتسوّل الأعمال
أرسل تعليقك