بغداد ـ العراق اليوم
رصدت عدسات المصورين، الممثلة العالمية الحاصلة على جائزة الأوسكار، أنجيلينا جولي، يوم الأحد الماضي برفقة ابنها "نوكس" وهما يتنزّهان في شوارع لوس أنجلوس، إذ دخلت الأم وابنها في البداية إلى متجر الألعاب Game Stop، ومن ثمّ توقّفا لدى بوتيك Maxfield للعلامات الفاخرة.
وبدت أنجلينا البالغة من العمر 45 عامًا، الأم العصرية بإطلالة نهارية مُريحة، تألّفت من بلوزة الكاشمير الفضفاضة باللون العسلي، نسقتها مع تنورة بيضاء بسيطة، وانتعلت في قدميها صندلا جلديا لونه عسلي، بينما اعتمدت تسريحة الخصلات الأمامية المربوطة إلى الخلف، وحمت عينيها بعدساتٍ شمسية شفافة، وكمامة بيضاء عصرية على وجهها، تنساقت تمامًا مع إطلالتها للوقاية من فيروس كورونا.
وما لفت الانتباه لإطلالة أنجيلينا هي حقيبتها العصرية التي حملتها من علامة "غابريلا هيرست"، والتي تحمل اسم "نينا" نسبةً للناشطة والفنانة نينا سيمون.
ونينا سيمون هي مغنية وكاتبة وموسيقية أمريكية وناشطة في مجال الحقوق المدنية، واحتوت موسيقاها على مجموعة واسعة من الستايلات الموسيقية بما في ذلك الكلاسيكية، والجاز، والبلوز، والشعبية، والبوب. وكانت أكثر أغانيها نجاحًا Four Women و Mississippi Goddam.
وذاع صيت حقيبة "نينا" في العام الماضي بشكلٍ واسع، وخصوصًا لدى الأوساط الملكية، حيث شوهدت ملكة الأردن "رانيا العبدالله" تحمل نسخة مُطابقة منها باللون العسلي في شهر ديسمبر الماضي، وكانت إطلالة الملكة تلك حديث الصحافة ونُقّاد الأزياء لجمالها ورقيها، ولأنها اختارتها من علامة البيع بالتجزئة "زارا" ولم تكن من دار أزياء عالمية باهظة الثمن، وذلك عندما حضرت "حفل توزيع جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميّز والمدير المُتميّز" في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب في العاصمة الأردنية عمّان.
وقبل الملكة رانيا وأنجيلينا جولي، رأينا هذه الحقيبة مُسبقًا بيد دوقة ساسكس "ميغان ماركل"، حيث إنها تمتلك نُسختين منها، عسلية وزيتية.
وحسب موقع Net A Porter للتسوّق الإلكتروني، فإنّ سعر حقيبة "نينا" يصل إلى 1,995 دولار.
ففي شهر يناير من عام 2019، حملت ماركل نُسخة عسلية منها عندما كانت ما تزال حاملًا بطفلها الأول "آرتشي هاريسون"، وذلك عندما زارت "بيركنهيد" مع الأمير هاري.
بينما حملت النسخة الزيتية منها في شهر أكتوبر من عام 2018، وذلك عندما زارت مُقاطعة "ساسكس"، وكان لونها مُطابقًا للتنورة والقميص اللذين ارتدتهما ميغان حينها.
أرسل تعليقك