انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات

انتحار الفتيات في العراق
بغداد ـ نجلاء الطائي

ازدادت ظاهرة انتحار الفتيات في العراق خلال الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من أنّ أسبابها متنوعة وعدة، ومنها القلق النفسي والاكتئاب؛ إلا أنّ العوامل الاجتماعية التي تحاول النيل من حرية المرأة، وخنق خياراتها سبب رئيس للانتحار، وتتعدد طرق انتحار العراقيات، بين تناول جرعة قاتلة من السم أو الدواء أو إلقاء النفس في مياه الأنهر العميقة أو إشعال النار في أنفسهن.

وفي بعض الأحيان، تفكر الفتاة بالهرب من البيت مع خطيبها تخلصًا من الأهل ومن فكرة الانتحار أيضًا، وهذه الفتاة يطلق عليها "الفتاة المختطفة" التي تظل من وجه نظر الأهل، عارًا لا يمحى؛ إلا عبر العثور عليها وقتلها، وأكثر ما تقدم عليه فتيات العراق عند التفكير في الانتحار؛ حرق النفس.

ومازالت غيداء كريم، طالبة في المرحلة الرابعة في الجامعة المستنصرية تعيش "عقدة نفسية" منذ أن أقدمت أختها الكبيرة على الانتحار من خلال سكب البنزبن على جسدها عام2010، ولا يمكن معرفة الأسباب الحقيقية، وراء إقدام أختها على الانتحار، فهي تجهل ذلك تماما، وعلى الرغم من أنّ هناك أسبابا كثيرة لانتحار الفتيات في العراق؛ إلا أنّ القناعة المجتمعية تربط الأمر غالبًا مع دوافع جنسية.

فالانتحار في العراق ذا خصوصية، سيما ما يخص محاولات الانتحار المتكررة لفتيات عراقيات، بسبب الطبيعة المحافظة للمجتمع، والتركيبة الاجتماعية والعشائرية، فضلًا عن التفكير الديني الذي ارتفع في الآونة الأخيرة، وكلها عوامل من المفترض أن تكون "كوابح" لعجلة زيادة حالات الانتحار؛ لكن مع ذلك كله؛ فإن المؤشرات تدل على أنّ الظاهرة في تزايد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq