دمشق _ سانا
تطورت رياضة الرماية وازدهرت في العديد من الدول وأصبح لها بطولات متعددة ومسابقات مختلفة لكنها تعاني في محافظة اللاذقية كحال معظم المحافظات العديد من الصعوبات ما سبب تراجعا في الإقبال على ممارستها.
وقال عضو اللجنة الفنية للرماية باللاذقية عصام منى إن الرماية تعد من امتع الرياضات لأنها تحتاج إلى هدوء أعصاب وتركيز عال لتحقيق نتائج دقيقة في التسديد وإصابة الهدف لكن هذه الرياضة في اللاذقية لا تزال مغمورة بسبب الإهمال لفترات طويلة نتيجة نقص الكوادر المؤهلة من حيث التدريب والتحكيم وعدم إقامة دورات إعداد مدربين وحكام.
ودعا منى اتحاد الرماية إلى العمل على اقامة وتنظيم دورات على مستوى دولي لإعداد وتدريب مدربين وحكام في محافظة اللاذقية التي أصبحت حاليا لديها صالة خاصة برياضة الرماية وتم تجهيزها مؤخرا بمواصفات قياسية دولية وهي جاهزة لاستضافة أي بطولات قادمة موضحا ان بناء الصالة مجهز بشكل جيد وفيه متسع كاف يمكن ان يتم فيه تركيب حارات إضافية إذا دعت الضرورة لذلك.
كما طالب اتحاد اللعبة بدعم المراكز التدريبية الموجودة في المحافظات والعمل على اقامة تجمعات تدريبية وبطولات مصغرة ولو على مستوى المناطق لنشر وتطوير هذه الرياضة وتنشيطها اكثر مستقبلا واقامة دورات للمدربين والحكام واستدعاء خبراء من الاتحاد الدولي للدورات التدريبية والتحكيمية بما يسهم في الارتقاء بهذه الرياضة.
أرسل تعليقك