بولت وغاتلين على موعد في بطولة العالم لألعاب القوى
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بولت وغاتلين على موعد في بطولة العالم لألعاب القوى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بولت وغاتلين على موعد في بطولة العالم لألعاب القوى

العداء الجامايكي أوساين بولت
القاهرة ـ محمد عبد الحميد

تنفست أوساط ألعاب القوى الصعداء مع عودة العداء الجامايكي أوساين بولت، البطل العالمي والأولمبي، إلى المنافسات قبل أسابيع قليلة من انطلاق بطولة العالم في بكين بدءً من 22 أب/اغسطس.

وأرخت انسحابات بولت من خوض سباقات بطولة جامايكا ولقائي باريس ولوزان ضمن الدوري الماسي، بداعي الأصابة، ظلالًا من الشك على جهوزه الفني وحضوره المرتقب في "مونديال أم الألعاب"، لا سيما أنه يعتبر "فاكهة" المنافسات وخير مروج للعبة، التي تفتقد حاليًا الى نجوم "شعبيين" من طينة خاصة، وفي ظل ما يلبد أجواءها من غيوم منشطات، بخاصة أن "النجم الساطع" في عالم سباقات السرعة ما هو إلا الأميركي جاستين غاتلين، البطل العالمي والأولمبي السابق، الذي أوقف مرتين بداعي التنشط.
 
ويترشح النجمان المميزان في سباق 100متر تحديدًا، لاعتلاء منصة التتويج في بكين، وهما الأميركي تايسون غاي والجامايكي أسافا باول، حامل الرقم القياسي العالمي السابق، والذي لا يزال يبحث عن لقب كبير.

واستعاد بولت رونق الأداء في لقاء لندن الدولي أخيرًا محققا 87ر9 ثانية، في ظروف مناخية سيئة وحرارة قاربت 14 درجة مئوية،  فقد تجاوز إصابة الفخذ وأوتار المأبض، وتعافى بعد جلسات علاج مكثفة، لكن النتيجة عموما والفترة القصيرة الفاصلة عن استحقاق بطولة العالم، حرجتان، فلا شيء يعوض السباقات، بخاصة أنه يركز على شكل الاتساق في انطلاقته الضعيفة عمومًا.

وأكد بولت أنه يبذل جهدًا ليظهر بالصورة المناسبة، وأنه لا يوجه رسائل إلى منافسيه من خلال نتيجته في لندن، معلنًا أنه يترك ذلك للبطولات الكبرى، و"هذا ما يعول عليه في النهاية، بحيث يأخذ كل شيء مجراه الطبيعي، بخاصة عند العودة من إصابة، إذ يلزم ذلك بعض الوقت".

ويستغل بولت الأسابيع الثلاثة الأولى من أب/أغسطس لتقويم الأمور مع مدربه غلين مايلز، الذي يشدد على أن الأولوية هي لصحة "البرق" الذي افتقد درجة من المرونة لفترة.

وخشى مايلز، في مستهل الموسم، أن يفضي التشخيص الطبي إلى أن آلام الظهر المبرحة عاودت بولت، وتأثير ذلك كبير على مسيرته في هذه المرحلة العمرية (28 عامًا). لذا، كان السباق في لندن لاستعادة الثقة وفصلًا من "التجهيز" ليظهر فيأافضل حالاته في بكين، فالهدف الدائم أن يبقى الرقم واحد قبل دورة ريو دي جانيرو الأولمبية 2016، حيث يطمح للاحتفاظ بألقابه (100 و200م والتتابع 4 مرات 100م) للمرة الثالثة على التوالي، مكرسًا أن الأولوية في البطولات الكبرى هي للفوز والتتويج ولا شيء غيره، أي أن تحطيم الأرقام القياسية يكون مسألة ثانوية.

وفاز "البرق" في لندن ووجه رسالة "عالمية" أمام 40 ألف متفرج، وعادت الابتسامة إلى وجهه، وبدا الارتياح على محياه، إذ أن أخر نتيجة جيدة حققها (80ر9ث) كانت خلال لقاء بروكسيل في 6 أيلول/سبتمبر 2013.
 
وغمز متابعون مرددين أن رقم بولت الأخير (87ر9ث) المسجل في ظروف لندن المناخية الباردة الرطبة "يعادل" رقم غاتلين (74ر9 ث) في لقاء الدوحة وسط مناخ حار جاف، وتألقه في روما وموناكو.
 
ويبدو بولت (حامل الرقم القياسي العالمي في 100متر والذي سجله خلال بطولة العالم في برلين - 58ر9 ث)، حاسمًا في خياره وقوله أنه لم يتراجع ليصبح الرقم 2، وأن مدربه لم يوافق على إشراكه في لقاء لندن لولا التأكد من شفائه.
 
ويوجد في جعبة غاتلين 5 ذهبيات من فوزه في سباق 100متر في دورة أثينا الأولمبية عام 2004، وثنائية 100 و200متر في بطولة العالم في أوساكا عام 2005، فضلًا عن تتويجه في سباق 60مترًا في بطولة العالم للقاعات عامي 2003 و2012، كما حل ثالثًا في دورة لندن الأولمبية عام 2012 (79ر9ث).
 
وأكد اختصاصيون أن غاتلين استفاد من تناوله المنشطات، واستغلها بمفعول رجعي، أي أن خزين مفعولها في جسده "إيجابي" على المدى الطويل. لذا، يبدو في سن 33 وكأنه في الـ27 من عمره، يتمتع بكتلة عضلية فائقة وطاقة استثنائية ربما نتيجة الخلايا النشطة جراء ما تناوله من "محفزات".
 
وينادي بعضهم بحق غاتلين في الحصول على فرصة ثانية بعد اقترافه الخطأ، فما يظهره من تفوق يدعو إلى الاستغراب نظرًا لأن توقيت النتائج المحققة قريب لما كان يسجله قبل عقوبة الإيقاف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولت وغاتلين على موعد في بطولة العالم لألعاب القوى بولت وغاتلين على موعد في بطولة العالم لألعاب القوى



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq