الدوحة_ قنا
انطلقت اليوم بصحراء سيلين الجنوبية فعاليات الدورة التدريبية للجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات، التي يستضيفها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية حتى يوم الجمعة القادم بمنطقة سيلين، وبمشاركة 18 متسابقة من مختلف دول العالم.
وخاضت المشاركات في الدورة التي تقام للمرة الأولى على مستوى الاتحاد الدولي للسيارات، خلال أول أيامها، تدريبات شاقة ومكثفة في صحراء سيلين تحت اشراف كل من السائقة المخضرمة جوتا كلينسشمدت، والسيدة فابريزا بونز، وغيرهما من أصحاب الخبرة في هذا المجال.
وجاءت التدريبات مكثفة لجميع المشاركات في الدورة، حيث خضن تجربة جديدة ومختلفة من نوعها في كيفية القيادة وسط الصحراء، وتخطي الكثبان الرملية والتعامل معها خلال مسارات مختلفة، وهو الأمر الذي حظي باهتمام كبير من جميع المتسابقات.
وتهدف الدورة التدريبية التي تستضيفها الدوحة، إلى مساندة ودعم المتسابقات المشاركات في تعلم مهارات القيادة في الراليات، فضلا عن تحفيز الفتيات الجديدات وتقديم الدعم لهن للمضي في مسيرتهن الرياضية بصورة تضمن لهن خوض تجارب مميزة وتحقيق النجاح.
وتشارك في الدورة تسع سائقات وتسع مساعدات، وهن اللاتي وقع الاختيار عليهن من أصل 85 سائقة ومساعدة لخوض هذه الدورة والتنافس فيما بينهن في رالي بصحراء سيلين من أجل اختيار أفضل سائقة ومساعدة لمنحهما سيارة خاصة للمشاركة في فعاليات رالي سيلين الدولي خلال عام 2016.
ورحب السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، بالمتسابقات المشاركات في هذه الدورة ، معربا عن أمله في أن تعمل هذه الدورة على زيادة دور المرأة في رياضة السيارات من خلال خلق ثقافة رياضية جديدة تسهم في إيجاد أرضية صلبة مبنية على مشاركة أوسع للمرأة في كافة المواقع وفق منظور متطور سواء على الصعيد العملي أو النظري.
وقال العطية، في تصريح صحفي "يجب أن تكون كل متسابقة في هذه الدورة فخورة لأنه وقع عليها الاختيار للمشاركة في هذا البرنامج التدريبي المهم، الذي سيعمل بصورة كبيرة على تطوير مهارة وخبرات المتسابقات في خوض سباقات الراليات".
وشدد على أن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية حريص على تسخير كافة الإمكانات لديه من أجل الوصول إلى نجاح مميز لهذه الدورة التدريبية المكثفة، لافتا إلى أن أبواب الاتحاد ستظل مفتوحة دائما لتقديم الدعم والتعاون مع كافة الاتحادات والهيئات والمنظمات الدولية المعنية بتطوير دور المرأة في رياضة السيارات.
وأعرب العطية عن أمله في أن تؤتي هذه الدورة ثمارها كما هو مخطط، وأن تكون بمثابة البداية الحقيقة لتشجيع المزيد من الفتيات لممارسة رياضة السيارات مستقبلا، مشيرا إلى أهمية إقامة مثل هذه الدورات من أجل تثقيف الكثير من المتسابقات وإكسابهن الخبرة وتشجيعهن على الاستمرار في ممارسة هذه الرياضة التي تعتبر شاقة على الكثير من السيدات.
أرسل تعليقك