واشنطن ـ العراق اليوم
ظهرت عارضة الأزياء صاحبة الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، بإطلالة مفاجئة، مرتدية الحجاب، بينما وصفها والدها محمد حديد بأنها "أميرة فلسطينية".
شارك حديد صور ابنته بيلا للجمهور عبر صفحته على إنستغرام، لتحظى بردود فعل واسعة، وتعليقات تغزلت بها وبجمالها، خاصة وأنها توجت بلقب أجمل امرأة في العالم، وفقاً لدراسة علمية حديثة تعتمد على تطبيق نظرية القاعدة الذهبية لمقياس الجمال "فاي" اليوناني في وقت سابق.
وقبل أيام قليلة كانت بيلا حديد تتنزّه في أحد شوارع مدينة نيويورك بينما كانت ملتزمة بقواعد التباعد الاجتماعي والسلامة العامة كارتداء الكمامة، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا تِبعًا لما أقرّت به منظمة الصّحة العالمية.
وبينما كانت بيلا تتمشى في الشارع، لاحظت وجود مجموعة من شُرطة ولاية نيويورك وهم يقفون أمام أحد المباني دون الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي والسلامة العامة، حتّى أنهم لم يغطوا وجوههم بالكمامات.
واستفز هذا المشهد عارضة الأزياء العالمية، ولم تقف مكتوفة الأيدي، بل ردّت على عدم التزام الشّرطة على طريقتها الخاصة، حيث إنها وقفت أمامهم وقامت بعمل حركة بذيئة بيدها انتقادًا لعدم ارتدائهم الكمامات.
وليس ذلك فحسب، بل حرصت بيلا أن تنشر ما فعلته على حسابها على إنستغرام، والذي يتمتع بقاعدة جماهيرية تصل إلى 32 مليون مُتابع، وعلّقت على صورتها قائلة: "مرحبًا يا شرطة نيويورك، إنّ الكمامات لسلامتنا جميعًا، وليس لسلامتكم فقط".
أما بالنسبة للقب ملكة الجمال الذي حصلت عليه العام الماضي، فقد كان ضمن معايير معينة، بعد أن وجد المتخصصون أن تقاسيم وجها قريبة بنسبة 94.35 من القاعدة الذهبية لمقياس الجمال "فاي" اليوناني أو ما يعرف بـ Golden Ratio.
وتم قياس تقاسيم وجه بيلا حديد مثل موضع العينين والحاجبين والأنف والشفاه والذقن والفك، ووجد العلماء أن جمالها أقرب ما يكون من الجمال الإغريقي القديم، ليعتبروا أن وجهها الجمال الأمثل.
وتفوّقت بيلا على مجموعة من النجمات أبرزهن شقيقتها جيجي حديد، وكاتي بيري، وبيونسيه وكارا ديليفين، وصنفت عارضة الأزياء فلسطينية الأصل كأجمل امرأة في معدل تصنيف الجمال بنسبة 94%، وفق معايير نظرية النسبة الذهنية التي ابتكرها اليونانيون القدماء.
يذكر أن محمد حديد، هو والد عارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد، وهو أحد أشهر رجال الأعمال في أميركا، في مجال العقارات، حيث يعتمد على شراء الفنادق والقصور في أفخم وأرقى المناطق ليعيد تصميمها من جديد بلمسات مختلفة تماما، ويعيد طرحها في الأسواق مجددا، وهو ما جعله قبلة لمشاهير العالم لبيع قصورهم وفيللهم، أو لشراء فلل وقصور جديدة، وهو ما أكسبه شهرة واسعة.
قد يهمك أيضًا
المغنية ليلى إسكندر تحرص على التنوع في أسلوب أزيائها
طُرق تنسيق الجمبسوت بإطلالات أنيقة وعصرية مِن وحي أوليفيا باليرمو
أرسل تعليقك