لندن - العراق اليوم
منذ أن ظهرت ماريان فيثفول وجولي كريستي وجين بيركين على ساحة المشهد في الستينيات، كانت صورة فتاة لندن انتقائية وبوهيمية وغير متوقعة، تلك الملامح التي عادت مرة أخرى تتأرجح في التسعينيات، فظهرت السترات والسراويل القصيرة جدًا التي تعبر عن نوع معين من الفتاة البريطانية، والتي مثلتها عارضة الأزياء الإنجليزية كيت موس بدرجة كبيرة وفقًا لموقع مجلة فوج. كانت كيت موس، المولودة في جنوب لندن في سن التاسعة عشرة فقط حيث ظهرت على غلاف مجلة فوج البريطانية، والتي استطاعت أن تجسد روح الموضة الجديدة على أفضل وجه.
والتقطت صور غلافها الأول لمجلة فوغ البريطانية، العارضة التي تحولت إلى مصورة كورين داي، والتي قالت عن كيت: "لقد كانت طفلة مغرورة من كرويدون، ولم تكن مثل عارضة أزياء.. لكنني كنت أعلم أنها ستكون مشهورة." في ذلك الوقت، لم تكن هيبة Vogue تعني لها الكثير، ولم توافق على انتاج صورًا إلا بشروطها الخاصة. وارتدت المراهقة المترددة إطلالتها الأولى باللون الوردي الفاتح والأزرق الجليدي من قبل شانيل بسعر 1900 جنيه استرليني، مع سترة مطابقة، وبدت مثل أيقونة للموضة.
وكانت تتم مقارنة كل فتاة في لندن تتبع الموضة بـ "كيت موس"، وبعد مرور سبعة وعشرين عامًا، ما زالت واحدة من أكثر الوجوه التي يمكن التعرف عليها في عصرنا.
قد يهمك ايضا
مساهمات مصممي الأزياء والعلامات التجارية في معركة مكافحة "كورونا"
تعرفي على قطع المجوهرات المفضلة لدى دوقة كامبريدج كيت ميدلتون
أرسل تعليقك