الثنائي الأوروجوياني يجهض مخططات الشباب لحصد البطولات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ضمان منافسات "عبداللطيف جميل" و "كأس ولي العهد"

الثنائي الأوروجوياني يجهض مخططات "الشباب" لحصد البطولات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الثنائي الأوروجوياني يجهض مخططات "الشباب" لحصد البطولات

نادي الشباب السعودي لكرة القدم
الرياض – العرب اليوم

يبدو أن 8 مواجهات خاضها الفريق الكروي الأول في نادي الشباب في دوري عبداللطيف جميل بجانب 3 أخرى في منافسات كأس ولي العهد، كانت كافية لتوجه أنظار النقاد والمتابعين الرياضيين نحو العنصر الأجنبي في الفريق، وبصفة خاصة الثنائي الأورجوياني في صفوفه "ماوريسيو أفونسو" والدولي "دييجو أرسمندي"، بعد الانتقادات الكبيرة التي طالت أداءهما من قبل الجمهور الشبابي، فمع القيمة الفنية التي يقدمها البرازيلي "رافينها" في موسمه الثالث في صفوف الليث، وتألق الكويتي سيف الحشان قبل تعرضه لإصابة بالغة حرمت الفريق من خدماته، اتفقت قناعات الكثيرين على ضعف مردود القادمين من الأوروجواي، وبشكل أكبر "أفونسو" الذي اكتفى بحضور هجومي خجول.
وأوضح المدرب الوطني بندر الأحمدي النقاط الآتية

•"أفونسو" لم يظهر ما هو منتظر منه، وهو لاعب صندوق يعتمد على الكرات العرضية والتسجيل من خلال ضربات الرأس، وهي مواصفات لا تتناسب مع طريقة أداء الشباب المعتمدة على الكرات البينية والمهارة، بجانب تأخر تأقلمه مع بقية زملائه على الرغم من وجود لاعبين في الشباب قادرين على خدمة أي مهاجم.
• الشباب في حاجة إلى هداف يترجم جهود زملائه، خصوصا أن الفريق على الرغم من تذبذب مستواه يتحصل على نتائج إيجابية ولم يفقد فرص المنافسة بعد.
• المحور "أرسمندي" لاعب عادي جدا ويقدم أدوارا بإمكان أي لاعب محلي شبابي تقديمها، ولا يختلف كثيرا عن عبدالرحمن وعبدالملك الخيبري، وأداء اللاعب الأجنبي يفترض أن يكون أعلى من نظيره المحلي ليستحق البقاء في الفريق.
• يبقى "رافينها" الأكثر تميزا، واستفاد منه الفريق كثيرا، سواء على مستوى صناعة اللعب أو التسجيل، وله أدوار مؤثرة يعتمد عليها المدربون من خلال انطلاقاته ومراوغاته التي تصنع الفارق في كثير من المباريات، وأنصح الإدارة الشبابية بالتجديد للاعب لمواسم أخرى، خصوصا بعد تأقلمه على أجواء الملاعب السعودية وطريقة لعب الشباب.
• أرى أن المحترف الرابع سيف الحشان مكسب للدوري السعودي وليس للشباب فقط، نظرا لمخزونه المهاري الكبير، وتميزه في صناعة اللعب، وهو مطلب لأي مدرب، ولكن ظروف الإصابة حرمت الشباب من خدماته، وشخصيا أتمنى أن يستقطب الشباب لاعبا آخر حتى يتعافى الحشان ويعود إلى الفريق.

وأبان المدرب الوطني عبدالعزيز العودة أهم المجريات

• لم ألمس أي أثر واضح لأجانب الشباب في المباريات السابقة، ما أبعد الفريق عن المنافسة نسبيا بسبب عدم امتلاكه لمحترفين مؤثرين، على غرار لاعبي الهلال والأهلي.
• "رافينها" يعد الاستثناء الوحيد ويعد علامة فارقة بين محترفي الشباب منذ عدة مواسم، ويقدم أدوارا هجومية جيدة، ومع ذلك يبقى مستواه متذبذبا في مباريات عديدة، وخطورته قليلة كونه يلعب على الأطراف وبعيدا عن المرمى.
• الشباب ليس في حاجة للاعب أجنبي في خانة المحور بسبب امتلاكه عددا من اللاعبين الجيدين في نفس المركز ويستطيعون ملء الخانة جيدا، ومن المفترض أن تقوم الإدارة الشبابية باستقطاب لاعبين في مراكز الهجوم التي تعاني ضعفا واضحا في المواسم الأخيرة، وتحديدا منذ انتقال هداف الفريق ناصر الشمراني لصفوف الهلال.
• الشباب يحتاج إلى وقت لإعادة صياغة لاعبيه والاستفادة من المواهب التي يمتلكها في فريقه الأولمبي، وأمامه الفرصة لتعديل أوضاعه عناصريا في المواسم المقبلة، بسبب غياب الضغط الإعلامي والجماهيري على الفريق الذي اعتاد أن يخرج أجيالا من اللاعبين القادرين على صناعة الإنجازات له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثنائي الأوروجوياني يجهض مخططات الشباب لحصد البطولات الثنائي الأوروجوياني يجهض مخططات الشباب لحصد البطولات



GMT 20:59 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

إعلان تشكيلة الكويت لوديتي فلسطين والعراق

GMT 18:13 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

فريق القاسم يتخطى أمانة بغداد بثلاثية في ممتاز الكرة

GMT 18:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الصافرة العراقية حاضرة في بطولة الأندية العربية

GMT 16:40 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

نفط الوسط يغرّد وحيدا في صدارة دوري الكرة الممتاز

GMT 16:35 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح ملعب مدينة الصدر العراقية مطلع العام المقبل

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq