إطلاق أسماء سياسيين على بطولة تونس لكرة القدم يثير جدلا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إطلاق أسماء سياسيين على بطولة تونس لكرة القدم يثير جدلا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إطلاق أسماء سياسيين على بطولة تونس لكرة القدم يثير جدلا

الاتحاد التونسي لكرة القدم
تونس - العراق اليوم

لم يتوقف الجدل في الأوساط الرياضية بتونس حيال قرار اتحاد كرة القدم إطلاق اسم الزعيم السياسي الحبيب بورقيبة، أول رئيس لتونس، على النسخة الحالية من مسابقة كأس تونس لكرة القدم، والتي يسدل الستار على فصلها الختامي الأحد، عندما يلتقي الترجي التونسي والاتحاد المنستيري في الدور النهائي، وسبقت المباراة التي سيحتضنها ملعب مصطفي بن جنات، في المنستير التي تعتبر معقل الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة وفيها دفن، ردود فعل متباينة، ليس فقط بسبب إطلاق اسم الحبيب بورقيبة عليها، بعد أن كانت تسمى "كأس تونس لكرة القدم" أو "كأس رئيس الجمهورية"، وإنما أيضا لتغيير مكان إجراء الدور النهائي في ملعب خارج العاصمة تونس للمرة الأولى في تاريخ المسابقة التي انطلقت في العام 1922.

وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قد أعلن الأسبوع الماضي أن نسخة الموسم الجاري من مسابقة كأس تونس سيطلق عليها اسم "كأس الحبيب بورقيبة"، وستجرى المباراة النهائية في ملعب المنستير تكريما لروح الزعيم الراحل واعترافا بما قدمه لتونس وللرياضة بوجه عام.واعتبر رئيس الاتحاد وديع الجريء أن "هذا القرار يأتي في إطار تفعيل القوانين التي تم اتخاذها في أغسطس 2019 عندما أقر اتحاد الكرة إطلاق أسماء عدد من الشخصيات الوطنية والزعماء السياسيين والذين كان لهم دور في استقلال البلاد على النسخ الخمس القادمة للكأس".

وحملت مسابقة الكأس للعام الماضي اسم الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، فيما ستحمل نسخة العام الجاري اسم الزعيم الحبيب بورقيبة، وستكون نسخة الكأس للعام 2021 باسم السياسي السابق صالح بن يوسف، بمناسبة الذكرى الستين لوفاته، أما نسخة 2022 فستحمل اسم المناضل فرحات حشاد، فيما ستكون كأس 2023 باسم المناضل السياسي الهادي شاكر.وتداولت مصادر إعلامية مختلفة في تونس، الجمعة، معارضة رئاسة الجمهورية في تونس قرار إطلاق اسم الحبيب بورقيبة على النسخة الحالية من مسابقة الكأس، ونقل مباراة النهائي إلى خارج العاصمة تونس.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الرئيس التونسي قيس سعيد طالب بالإبقاء على المسمى القديم للكأس "كأس تونس لكرة القدم" وإجرائها في ملعب رادس الأولمبي الذي يحتضن الفصل الختامي للمسابقة منذ العام 2001.غير أن مؤسسة الرئاسة نفت تلك الأخبار "جملة وتفصيلا"، واعتبرت أن ما يروج حول موقف الرئيس سعيد إزاء نهائي الكأس "محض افتراء".وستجرى المباراة النهائية مساء الأحد في غياب كلي للجماهير، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا، فيما سيتم اعتماد برتوكول صحي صارم وإجراءات وقائية على اللاعبين والمدربين والمسؤولين خلال المباراة وأثناء مراسم التتويج التي من المنتظر أن يشرف عليها الرئيس التونسي قيس سعيد بحضور وزير الرياضة كمال دقيش.

واعتبر عدد من الخبراء والفنيين أن الاتحاد المنستيري سيكون أمام فرصة تاريخية للظفر بأول لقب في تاريخه باعتبار أنه سيخوض النهائي على ملعبه، لكنه سيكون أمام منافس صعب وهو الترجي التونسي حامل لقب الدوري والفريق الأكثر تتويجا في تاريخ الكأس.ويمر الترجي التونسي بفترة انتعاش واستقرار محليا، إذ توج منذ أسبوعين بلقب الدوري للمرة الثلاثين في تاريخه والرابعة على التوالي من دون أن يعرف الهزيمة، فضلا عن أنه فاز ذهابا وإيابا في الدوري على منافس النهائي الاتحاد المنستيري.

يذكر أن كأس تونس لكرة القدم، وهي المسابقة المحلية الثانية من حيث العراقة بعد الدوري، أنشأت في العام 1922، وكانت تحمل اسم كأس رئيس الجمهورية من 1956 حتى 2010، وذلك لأن رئيس الدولة هو من يشرف على مراسم التتويج وتسليم اللقب. ولاحقا، أصبحت تحمل اسم كأس تونس من 2011 حتى 2018، قبل أن يقرر اتحاد الكرة إطلاق اسم أحد الشخصيات السياسية على خمس نسخ (من 2019 حتى 2023).ويملك الترجي التونسي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بـ15 لقبا، يليه النادي الإفريقي بـ13 لقبا، والنجم الساحلي الذي ظفر بالبطولة 10 مرات.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

منصوري يبلغ ثمن نهائي بطولة تونس المفتوحة للتنس

نهاية منافسات الفرق في بطولة تونس لتنس الطاولة للشباب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق أسماء سياسيين على بطولة تونس لكرة القدم يثير جدلا إطلاق أسماء سياسيين على بطولة تونس لكرة القدم يثير جدلا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq