منتخب الأردن يؤكد أن بلوغ نهائيات آسيا مسألة وقت
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

منتخب الأردن يؤكد أن بلوغ نهائيات آسيا مسألة وقت

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - منتخب الأردن يؤكد أن بلوغ نهائيات آسيا مسألة وقت

المنتخب الأردني
عمان – العرب اليوم

أكد المنتخب الأردني لكرة القدم أن مهمة بلوغه إلى نهائيات كأس آسيا 2019 والمقررة في الإمارات ، هي مجرد مسألة وقت ليس إلا، بعدما افتتح مشوار التصفيات بفوز كبير على ضيفه الكمبودي وبنتيجة "7-0".

وتصدر المنتخب الأردني المجموعة الثالثة برصيد "3" نقاط يليه أفغانستان وفيتنام بنقطة واحدة ثم كمبوديا في المركز الأخير بدون أي نقطة ، حيث أن من يتأمل هوية المنتخبات التي سيواجهها الأردن في مجموعته يجد بأنها متواضعة القدرات، وبأن النشامي مؤهل لتكرار نتيجة كمبوديا أمام فيتنام وأفغانستان.

وتنص تعليمات التصفيات الآسيوية على تأهل الأول والثاني من كل مجموعة، وبالتالي فإن المهمة تبدو سهلة للظهور للمرة الرابعة في نهائيات آسيا بعدما بلغها أعوام 2004، 2011، 2015.

ولعل من أهم الفوائد المكتسبة من مواجهة كمبوديا هي استعادة المهاجم حمزة الدردور لحسه التهديفي حيث سجل "هاتريك" ، وتعزيز ثقافة الفوز بعد غياب ، ورغم  أن الفوز الكبير للمنتخب الأردني جاء مهمًا ، كونه ساهم في رفع مؤشر المعنويات ويعزز الثقة في النفس ويحسّن من تصنيفه دوليًا ، إلا أن الأخطاء التي حدثت في اللقاء الودي أمام هونغ كونغ استمرت أمام كمبوديا.

وكان في إمكان المنتخب الأردني أن يحقق فوزًا تاريخيًا على كمبوديا ، برقم يضاعف الأهداف السبعة، لكنه عانى من سوء في إنهاء الهجمات وعدم نجاعة في استثمار ما يتاح من فرص، فضلًا عن أن الأداء الجماعي لم يكن سمة الأداء بقدر ما كان الاعتماد في تهديد مرمى المنتخب الكمبودي على المهارات الفردية التي يتمتع به لاعبوه.
وظهر المنتخب الكمبودي ضعيفًا ، حيث لم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى عامر شفيع الذي تابع المباراة حاله مثل من تواجد على المدرجات، في ظل الفوارق الفنية الواضحة بين المنتخبين.

ولا يزال المنتخب الأردني بحاجة لعمل أكبر حتى يقدم الأداء الذي يقنع جماهيره، حيث أن الانسجام لا يزال غائبًا ، والمساندة الفاعلة في مناطق الخطورة لم تكن حاضرة بالشكل الأمثل، كما أن الأنانية التي ظهرت على أداء بعض اللاعبين لا بد أن تجد الحلول، ليكون محل نقد في حال كان المنتخب الأردني واجه منتخبًا قويًا.

ولم تشكل مباراة كمبوديا اختبارًا حقيقيًا لقدرات المنتخب الأردني، فحراسة المرمى وخط الدفاع لم يختبرا في ظل عدم قدرة المنتخب المنافس على إحداث أي ضغط أو خطورة، كما أن المهاجمين لم يتعرضوا للرقابة الصارمة وظهر دفاع كمبوديا هشًا أمام أطماع المنتخب الأردني، فكانت السباعية من بعد شلال هادر من الفرص.

ويطالب النقاد والمراقبون الجهاز الفني للمنتخب الأردني بأن لا ينحصر التركيز في إعداد المنتخب على التصفيات، بل لا بد من نظرة أبعد، وبحيث تكون التصفيات في ظل سهولتها محطة إعداد وبناء لنهائيات آسيا.

وبدا جماهير الكرة الأردنية غير مهتمة كثيرًا بمباريات المنتخب في التصفيات الحالية لإيمانها بأن المهمة سهلة للغاية، وليست كالتصفيات السابقة التي كان يواجه فيها النشامي منتخبات توازيه في القدرات، بدليل تواصل غياب المساندة الجماهيرية للمنتخب.

وكان محمود الجوهري، أول من وضع المنتخب الأردني على الخارطة الآسيوية عندما قاده إلى نهائيات آسيا لأول مرة عام 2004 في الصين، ويومها قدم النشامي في التصفيات والنهائيات أفضل ما لديه من حيث النتائج والأداء.

وتمني جماهير الكرة الأردنية النفس بأن يستعيد المنتخب الأردني صورته في نهائيات آسيا 2019 والتي يعد أمر الوصول لها مجرد مسألة وقت، وذلك من خلال بلوغ دور الأربعة والمنافسة على اللقب، ولا سيما أن الجوهري والعراقي عدنان حمد بلغا مع منتخب الأردن دور الثمانية في نهائيات آسيا 2004، 2011، وبالتالي بات الطموح ينحصر بالمنافسة على أبعد من ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب الأردن يؤكد أن بلوغ نهائيات آسيا مسألة وقت منتخب الأردن يؤكد أن بلوغ نهائيات آسيا مسألة وقت



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq