العودة إلى الملاعب في الصين «أمر صعب» رغم انحسار كورونا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

العودة إلى الملاعب في الصين «أمر صعب» رغم انحسار كورونا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العودة إلى الملاعب في الصين «أمر صعب» رغم انحسار كورونا

كرة القدم
بكين - العراق اليوم

قف الصين كغيرها من الدول أمام معضلة إعادة استئناف بطولاتها الرياضية، في ظل المخاطر الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم ووصوله للفرق والرياضيين، ما يجعل العودة الى الملاعب في الوقت الراهن مسألة ليست سهلة.

وكانت الصين، مهد فيروس "كوفيد-19" قبل انتشاره في شتى أنحاء العالم، من أوائل الدول التي علّقت معظم المنافسات الرياضية على أراضيها، وقد تكون مثالا للمسار الذي قد تتبعه البطولات الأخرى المعلقة.

وكان الدوري الصيني لكرة القدم بمثابة جرس الانذار لما سيصيب الرياضة العالمية تباعا، بإعلان المسؤولين عنه في يناير الماضي، أن موعد انطلاقه الذي كان مقررا في 22 فبراير قد تأجل إلى أجل غير مسمى.

وأفادت تقارير في الأسبوع الماضي عن احتمال انطلاق الدوري في موعد قريب، مع تسجيل البلاد انحسارا في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان في ديسمبر. وتم التداول بتاريخَي 18 أبريل والثاني من مايو كموعدين محتملين لانطلاق الدوري.

لكن هذا الحديث سبق الإعلان عن أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في كرة القدم الصينية، وهي لدى البرازيلي دوريالتون لاعب فريق ماوزو هاكا (من الدرجة الثانية)، وهو من بين الحالات القادمة من الخارج.

وتسجل الصين في الأيام الماضية ازديادا في الحالات المدرجة ضمن هذه الفئة (إصابة بالفيروس آتية من الخارج)، ما وضع البلاد مرة جديدة في حالة تأهب خشية موجة تفشٍّ جديدة لـ"كوفيد-19".

وأعلن نادي شاندونغ لونينغ الصيني الأحد إصابة لاعبه البلجيكي مروان فيلايني، اللاعب السابق لمانشستر يونايتد الإنكليزي، بالفيروس، موضحا انه تم اكتشاف إصابته بعد عودته من خارج البلاد. وأصبح إبن الـ32 عاما، أول حالة من نوعها في دوري السوبر الصيني لكرة القدم.

في ظل ذلك، أشارت صحيفة "سوكر نيوز" الخميس إلى أنه تم تأجيل انطلاق الدوري حتى أواخر مايو أو مطلع يونيو.

بيد ان القيود الحكومية الصارمة التي أعلنت في وقت لاحق أمس، لاسيما الحد من الرحلات الجوية الدولية ومنع الاجانب من الدخول إلى البلاد، تجعل من هذه التواريخ حتى موضع شك.

وحذرت "سوكر نيوز" من انه "بحال ظهور المزيد من الحالات في المستقبل، سيتم تأجيل موعد إعادة استئناف الدوري الصيني مرة أخرى".

وتعرّضت الصين الطامحة لإظهار بأن الحياة فيها بدأت تعود تدريجا إلى سابق عهدها، لضربة موجعة أخرى، لكن في رياضة كرة السلة التي تحظى بشعبية واسعة، بعدما تعثرت أيضا فكرة استئناف بطولتها مطلع أبريل.

- مدربون ولاعبون عالقون -

ولا يعد تهديد استمرار تفشي الفيروس العدو الوحيد للدوري الصيني الذي أصبح محط أنظار بقية البطولات الأخرى التي تم تعليقها حول العالم، لمتابعة كيف سيتمكن من خطّ مسار العودة الى المنافسات.

وعلى رغم ان أندية صينية تواصل تدريباتها استعدادا للموسم الجديد، إلا ان العديد من المدربين واللاعبين الأجانب بقوا عالقين في بلادهم نتيجة قيود حظر السفر والتنقل حول العالم في إطار مكافحة "كوفيد-19".

وأعلنت الصين في وقت متأخر من مساء أمس الخميس خفض عدد الرحلات الدولية، مشيرة الى انه حتى الأجانب الذين يحملون تأشيرات صالحة وتصاريح إقامة سيمنعون من الدخول بعد منتصف ليلة السبت.

وتواجه نخبة من اللاعبين البارزين في الدوري الصيني سباقا مع الزمن للتمكن من العودة قبل دخول الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ، بما في ذلك البرازيليين أوسكار وهولك وباولينيو.

وفي ظل الانخفاض الكبير الذي سيطال رحلات شركات الطيران، قد تعمد الأندية الأكثر ثراءً لاستئجار طائرات خاصة لإعادة نجومها الأجانب. لكن يبدو من المحتم أن البعض سيفوته الموعد النهائي السبت.

وسيحتاج أولئك الذين يعودون الى تمضية أسبوعين في العزل المنزلي، مما سيضيف تأخيرا إضافيا، وسيحتاجون إلى وقت أطول لاستعادة مستوى من اللياقة البدنية يخولهم الدخول في موسم تنافسي.

وأعطى المهاجم الكونغولي سيدريك باكامبو فكرة عن المعضلات التي يواجهها اللاعبون لتحقيق التوازن بين التزاماتهم المهنية والشخصية خاليا.

وطُلِب من اللاعب البالغ من العمر 28 عاما العودة الى فريقه بيجينغ غوان وصيف الموسم الماضي، مما يعني ترك زوجته الحامل في فرنسا.

وقال باكامبو انه بالرغم من ان الصين تعتبر حاليا أكثر أمانا من أوروبا على صعيد تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن اللاعبين الأجانب هناك يواجهون احتمال عدم رؤية أسرهم لأشهر عدة بحال عودتهم إليها، وسيضطر هو شخصيا للمخاطرة بعدم حضور ولادة طفله الثاني.

واعتبر في حديث لصحيفة "ليكيب" الفرنسية أن "معرفة أنه يجب علي أن أغادر دون معرفة متى يمكنني أن أعود لرؤية ابني وزوجتي التي من المقرر أن تلد في غضون شهر، هو أصعب ما يمكن التعايش معه".

قد يهمك أيضا

 المنتخب العراقي يؤكّد العودة الى تدريباته على ملعب الشعب الدولي

 تعادل الزوراء والجوية في "كلاسيكو العراق" إيجابيًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة إلى الملاعب في الصين «أمر صعب» رغم انحسار كورونا العودة إلى الملاعب في الصين «أمر صعب» رغم انحسار كورونا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq