إحالة ملفي الدوحة إلى لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اتهامات بدفع رشاوى وتسهيلات لاستضافة مونديال 2019

إحالة ملفي الدوحة إلى لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إحالة ملفي الدوحة إلى لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى

الاتحاد الدولي لألعاب القوى
القاهرة – محمد عبد الحميد

أحال الاتحاد الدولي لألعاب القوى ملفي الدوحة لاستضافة مونديال 2017 و2019 إلى لجنة الأخلاقيات التابعة له، بحسب رئيس الاتحاد البريطاني ايد وارنر.

وتحدث وارنر أمام لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم، الثلاثاء في لندن، عن "مغلفات بنية" وطلبات رشاوى.

وكشف وارنر أنه علم بالإحالات من الاتحاد الدولي بالذات، رافضا تسمية "عضو رفيع المستوى في الاتحاد الدولي" مرر له هذه المعلومة.

وحصلت لندن على شرف استضافة مونديال 2017 على حساب الدوحة، قبل أن تنتزع العاصمة القطرية شرف استضافة النسخة التالية في 2019 على حساب يوجين الأميركية التي عادت بدورها وحصلت على استضافة 2021.

وأضاف وارنر: "كان لي عدد من النقاشات مع الاتحاد الدولي، وقيل لي إن ملفي الدوحة لعامي 2017 و2019 أحيلا إلى لجنة الأخلاقيات".

وصرح وارنر مطلع كانون الثاني/ يناير بأن "عشية التصويت، قال لنا مسؤول كبير في الاتحاد الدولي إن بعض أعضاء الاتحاد تم استدعاؤهم إلى الطوابق العليا واحدا تلو الآخر في جناح فندقي ومنحوا ملفا بني اللون"،
وعما إذا كان البريطاني سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى هو من أبلغه بهذا الأمر، أجاب: "يمكن أن يكون هناك أشخاص آخرون"، وأضاف أنه من "غير المناسب" الإدلاء بتصريحات إضافية قبل الإدلاء بشهادته أمام لجنة الأخلاقيات.

ويعد كو عنصرا رئيسا في حملة لندن خلال تصويت كانون الأول/ ديسمبر 2011، علما بأنه خلف رئيس الاتحاد الدولي السابق السنغالي لامين دياك الملطخ بالفساد في آب/ أغسطس الماضي.

وفازت لندن بملف استضافة 2017، بعد إنفاقها 7.2 ملايين دولار أميركي للجوائز المالية، لكن وارنر دعا إلى تحقيق في طريقة تقديم الملفات، فرد كو بالإيجاب على طلبه.

وتواجه قطر تحقيقات أخرى من القضائيين السويسري والأميركي بشأن ملفها لاستضافة مونديال 2022 لكرة القدم، لكنها نفت مرارا ضلوعها بأي فساد.

وأعلن رئيس الاتحاد القطري ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى دحلان جمعان الحمد، الجمعة الماضي، أن بلاده لم تكن بحاجة إلى القيام بـ"أعمال قذرة" من أجل الحصول على استضافة البطولات الرياضية، معتبرا أن "إطلاق الاتهامات جزافا ليس لائقا".

وأضاف الحمد في الدوحة "لا أعتقد أن قطر بحاجة إلى القيام بأعمال قذرة. لسنا في هذا الإطار على الإطلاق. على أية حال، لا يمكن إخفاء أي شيء في أيامنا هذه".

وأوضح "أعتقد أن تقديم ملف ترشيحنا كان عادلا وشفافا أمام أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي. لقد احترمنا قرار المجلس بمنح لندن تنظيم بطولة العالم 2017، وهذا الأمر لم يمنعنا من التقدم مجددا بملف ترشيحنا وقد نجحنا في الحصول على شرف تنظيم نسخة 2019".

وتابع "للأسف، جاءت هذه الاتهامات من اتحاد صديق وعضو في الاتحاد الدولي، ليس لدينا شيء نخفيه، أما إطلاق الاتهامات جزافا فليس لائقا، لكننا أردنا وضع كل الأمور في تصرف لجنة الأخلاق لكي تنظر في هذه الاتهامات".

وأشار وارنر إلى أنه لا يجب السماح لروسيا بالعودة إلى المنافسات قبل ألعاب ريو دي جانيرو 2016.

وأوقفت روسيا من قبل الاتحاد الدولي بعد تقرير من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات يشير إلى تنشيط حكومي ممنهج للرياضيين الروس، وقال وارنر: "هل أعتقد أن روسيا تجب إعادتها قبل ألعاب ريو، لا، لا أعتقد ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحالة ملفي الدوحة إلى لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى إحالة ملفي الدوحة إلى لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq