ماري ديفز تؤكد وجود الإمكانات للنهوض رياضيًا بالمعاقين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشفت عن متابعتها لأنشطة البرامج العربية منذ عام 2003

ماري ديفز تؤكد وجود الإمكانات للنهوض رياضيًا بالمعاقين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ماري ديفز تؤكد وجود الإمكانات للنهوض رياضيًا بالمعاقين

ماري ديفز
القاهرة - محمد عبد الحميد

عبرت الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي ماري ديفز، عن سعادتها البالغة للزيارة التي تقوم بها للقاهرة، للالتقاء بأعضاء المجلس الاستشاري الإقليمي، والمشاركين في اجتماع العمل، والذي تقام أولى جلساته يوم الجمعة 4 تشرين الثاني/نوفمبر، من كل من مصر، والإمارات، والسعودية، والبحرين، والأردن، والمغرب، وتونس، وليبيا، وفلسطين، والجزائر، وعمان، وسورية.

 وأكدت أنها كانت شديدة الحرص على أن تكون أول زيارة لها للمنطقة، الالتقاء بأكبر عدد من قيادات العمل في هذه البرامج، وأنها تتابع منذ أعوام، وقبل تواليها منصبها في الأولمبياد الخاص الدولي، وبرامج المنطقة، ومنذ عام 2003، عندما نظمت بلادها ايرلندا، الألعاب العالمية الصيفية، وكانت وقتها رئيس اللجنة المنظمة للألعاب، وتعرفت على برامج المنطقة، وظهرا لاعبوها بصورة رائعة، مما أعطاها فكرة منذ هذا الوقت على برامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وألمحت الرئيس التنفيذي بأنها عندما تلقت دعوة المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، للحضور للمنطقة، فضلت بأن يكون حضورها فرصة للالتقاء بأكبر عدد من القائمين على برامج المنطقة، ووجدت أنها فرصة رائعة، لزيارة منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، لا سيما أن الاجتماعات ستناقش موضوعات شديدة الأهمية أرادت أن تشارك فيها معهم بالاستماع، لآرائهم.

وأوضحت الرئيس التنفيذي أنه يعرف بأن برامج المنطقة، تحفل بأنشطة متعددة، ويكفي أنها المنطقة الوحيدة على مستوى العالم، التي إقامة ثماني ألعاب إقليمية، وأن هناك برامج شديدة التميز مثل مصر التي استضافت لعبتين إقليميتين الأولى والأخيرة، والتي شهدت حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن حضوره وافتتاحها انعكس بالكثير من الفوائد على مختلف البرامج في العالم، وهناك الإمارات التي استضافت لعبتين إقليميتين الخامسة 2006 في دبى والسادسة في أبو ظبي 2006، وأيضًا لبنان التي استضافت الألعاب الثالثة 2002، والمغرب التي استضافت الألعاب الثانية 2000، والمؤتمر الاستراتيجي عام 2010، وتونس الألعاب الرابعة 2004، وهناك السعودية التي استضافت عدد هائل من الدورات التدريبية لكبيري المدربين، والأردن الذي يعدّ أقدم برامج المنطقة، وسورية التي تواصل أنشتطها رغم ما تمر به من ظروف صعبة، والبحرين والذي يعدّ ايضًا من البرامج الفعالة والمميزة، وهناك العراق والجزائر، وليبيا التي تواصل أنشطتها رغم ما تمر به ايضا من ظروف صعبة.

وأشارت ماري ديفزإلى وجود بنية رياضية وكودار من مدربين وإداريين ومتطوعين، وداعمين ومتطوعين وحكومات كل هؤلاء مشاركتهم الإيجابية، ستساهم في زيادة الاهتمام، بفئة المعاقين فكريًا، والذين يمثلون 12 مليون من بين 200 مليون حول العالم، ونحن نجحنا في الوصول الان إلى 5 مليون لاعب ولاعبة، وأننا نسير في المرحلة المقبلة بقوة نحو الدمج أو اليونافيد ووصلنا إلى مليون ونصف المليون يشاركون في هذه الرياضات، ونأمل جميعًا في مواصلتنا ما قمنا به لا سيما وأننا سنحتفل عام 2018 باليوبيل الذهبي على تأسيس الأولمبياد الخاص الدولي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماري ديفز تؤكد وجود الإمكانات للنهوض رياضيًا بالمعاقين ماري ديفز تؤكد وجود الإمكانات للنهوض رياضيًا بالمعاقين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq