اكتشفي مما تعاني صحتك من خلال الأطعمة التي تتناولينها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اكتشفي مما تعاني صحتك من خلال الأطعمة التي تتناولينها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اكتشفي مما تعاني صحتك من خلال الأطعمة التي تتناولينها

اكتشفي مما تعاني صحتك من خلال الأطعمة التي تتناولينها
القاهرة _ العرب اليوم

تعتبر التغذية المتوازنة مرادفاً للجسم السليم، لذلك يجب عدم اغفال تناول الكثير من الفواكه، الخضراوات والدهون الصحية. اذ أن النظام الغذائي الذي نتبعه يلعب دوراً مهما للغاية في حياتنا ويؤثر بشكل كبير على صحتنا، فبالاعتماد على التغذية المتنوعة والمتوازنة نمد جسمنا بالعناصر الغذائية والمواد التي يحتاجها للعمل بشكل صحيح، كما أن العكس قد يحدث بالاعتماد على تغذية سيئة، اذ قد تصبح هذه الأخيرة عدواً للصحة لافتقارها للعناصر الغذائية اللازمة واحتوائها على بعض المواد التي قد تضر بالجسم.
أرقام سوء التغذية في العالم مثيرة للقلق

في الحقيقة فوتيرة الحياة اليومية بالإضافة الى المصلحة الاقتصادية للصناعة الغذائية جعلت العديد من الأشخاص يجدون في الوجبات السريعة خياراً عملياً. لكن البيتزا، الفطائر، الهامبرغر بالإضافة الى البطاطس المقلية، اللحوم المحولة، الحلويات، المشروبات الغازية وغيرها هي من العادات الغذائية التي تؤثر بشكل كبير على صحة الانسان بشكل سلبي.
خرافات وحقائق حول الأغذية

يعتبر موضوع الأغذية والطعام جد واسع ولتحديد المشاكل الصحية المحتملة أن يسببها يجب دراسة وتحليل كل غذاء بشكل منفصل. لكن وبالرغم من ذلك توجد العديد من الطرق التي يمكن عن طريقها تحليل ما نتناوله من أغذية وبالتالي تحديد مما قد نعاني.
البروتينات

من المهم التعرف على نوع البروتين الذي يحتاج اليه جسمنا وذاك الذي قد يكون مضراً. وتعتبر البروتينات النباتية بالإضافة الى البروتينات التي نحصل عليها من اللحوم الخالية من الدهون مفيدة ولها أثر ايجابي على الصحة والجسم لأن هذا النوع من البروتينات يساعد على بناء عضلات الجسم.
 
أما اللحوم الحمراء فهي تحتوي على دهون سامة ناتجة عن سموم، أدوية, مواد مضافة بالإضافة الى هرمونات ومركبات أخرى يمكنها أن تؤثر على الجهاز الهضمي وبالتالي التسبب في الأمراض.
 
وقد أظهرت العديد من الأبحاث أن تناول اللحوم الحمراء خمس مرات في الأسبوع يزيد من خطر المعاناة من سرطان القولون وذلك بعكس الأشخاص اللذين قد يتناولون هذا النوع من اللحوم مرة واحدة في الشهر.
الحليب أو اللبن

ساد الاعتقاد لعقود من الزمن أن استهلاك الحليب أو اللبن ضروري للحصول على مستويات مناسبة من الكالسيوم، غير أن هذا الاعتقاد تم دحضه، حيث أصبحنا نعلم في أيامنا هذه أننا لا نحتاج لشرب الحليب من أجل الحصول على الكالسيوم، كما أن الدراسات بينت على أن استهلاك اللبن يرتبط بظهور العديد من المشاكل الصحية مثل مشاكل الدورة الدموية، مشاكل بالجهاز التنفسي، حالات الحساسية، مرض السكري وغيرها من الأمراض والمشاكل الصحية.

فضلاً عن ذلك فالحليب يحتوي على بروتين "الكازين" الذي يمكنه أن يساعد على تطور ونمو العديد من أنواع الأمراض السرطانية.
السكر

يعتبر السكر من أكثر المواد الغذائية استهلاكاً في العالم كما أنه يعتبر من أخطر المواد وأكثرها ضرراً على الجسم أيضاً حيث يمكن للسكر التسبب في الادمان وهو يعتبر السبب الرئيس في الاصابة بمرض السكري الذي يعاني منه 300 مليون شخص حول العالم والمسؤول عن 5 بالمئة من الوافيات كل عام.
 
فالسكر يخفض الدفاعات المناعية للجسم ويغذي الخلايا السرطانية كما أنه يحرر "الأدرينالين" ويساعد على تراكم الدهون بالإضافة الى كونه يسبب العصبية والاكتئاب.
الهرم الغذائي قد تغير

حتى وقت قريب وضع الهرم الغذائي الحلويات في قمة الهرم متبوعة بالحليب ومشتقاته ثم الخضراوات والفواكه وأخيراً الكربوهيدرات، أما اليوم فقد تغير الهرم الغذائي بشكل كامل حيث أصبحت الكربوهيدرات في قمة الهرم متبوعة بالحليب ومشتقاته وفي أسفل الهرم توجد الفواكه المجففة، الدواجن، الأسماك والمأكولات البحرية ثم الحبوب الكاملة، أما في أخر الهرم الغذائي فنجد الفواكه والخضراوات، زيت الزيتون ثم الدهون الصحية مثل الأوميغا 3.
 
يجب علينا ان نكون على دراية بنوع الأغذية التي نتناولها لنعرف العناصر الغذائية التي نزود جسمنا بها حتى يتمكن هذا الأخير من الحصول على المواد المهمة والأساسية ليؤدي وظائفه على أكمل وجه لأن نقص العناصر الغذائية المهمة قد يولد مشاكل صحية يستعصي حلها على المدى القصير والبعيد. 

فضلاً عن ذلك يجب معرفة أن سوء التغذية هو السبب الرئيسي للسمنة، مشاكل القلب والشرايين، الاكتئاب، مشاكل الكبد والكلى وغيرها من المشاكل الصحية.
 
ويجب علينا كذلك أن نعلم أن الأغذية تفقد الكثير من منافعها أثناء معالجتها أو طهيها بشكل خاطئ، لذلك ننصح بتناول الأغذية الطبيعية التي لا تحتوي على مواد مضافة ولم تتعرض للأسمدة والمبيدات الحشرية التي تؤثر على الصحة.
 
أخيراً يجب على كل من يعاني من اضطراب في الأكل أن يتحكم في نظامه الغذائي، لهذا وجب تعويض النقص في العناصر الغذائية بالمكملات الغذائية، غير أنه من المستحسن الحصول على جميع العناصر الغذائية من الأغذية الطبيعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي مما تعاني صحتك من خلال الأطعمة التي تتناولينها اكتشفي مما تعاني صحتك من خلال الأطعمة التي تتناولينها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq