كوبولا الجزيرة الهادئة المليئة بالأشجار الإستوائية
آخر تحديث GMT05:21:44
السبت 24 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

كوبولا الجزيرة الهادئة المليئة بالأشجار الإستوائية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - كوبولا الجزيرة الهادئة المليئة بالأشجار الإستوائية

جزيرة كوبولا
القاهرة - ندى أبو شادي

يقع البحر الكاريبي بين قارتي أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية، وتوجد فيه قرابة 1000 جزيرة، منها 12 جزيرة دولة. من أكبرها: كوبا، ثم جزيرة هيسبانيولا (تنقسم إلى دومينيكان، وهايتي)، ثم جامايكا. ومن أصغرها (دولاً) أنغويلا، ونيفيس، وسنت كيتز.

توجد وسط الجزائر التي ليست دولاً، جزر صغيرة لا تتعدى مساحة الجزيرة ميلاً مربعًا واحدًا. من بين هذه الجزائر الصغيرة «جزيرة كوبولا» (3 أميال مربعة).
 
من أين هذا الاسم؟

اسمها الحقيقي هو «كورال كي»، وتقع على مسافة 10 أميال من ساحل دولة بليز (في أميركا الوسطى، بين المكسيك وغواتيمالا). تسمى «جزيرة كوبولا» لأن صاحبها هو فرانسيس كوبولا، المنتج السينمائي، الذي صار يستثمر ملايين الدولارات في مشاريع غير فنية. مثل: مزارع زراعة العنب، وشراء جزر صغيرة، وتحويلها إلى منتجعات خاصة للأغنياء.

عندما جاء كوبولا إلى واشنطن لحضور تنصيب الرئيس دونالد ترامب تركزت عليه الأضواء لأكثر من سبب، أولاً لأنه كان زميل ترامب في المدرسة المتوسطة في نيويورك، ثانيًا كان واحدًا من عدد قليل من نجوم هوليوود الذين أيدوا ترامب، ثالثًا: افتتح معرضًا عن وثائق فيلم «العراب» الذي أخرجه.
 
جزيرة وفندق

تتبع الجزيرة لفندق يملكه كوبولا على ساحل بليز (مسافة 10 أميال) ويطلق عليه اسم «تيرتيل إن» (فندق السلحفاة) الذي أسسه عام 2001. يتكون فقط من 25 غرفة، تطل كلها على الشاطئ، ودون مكيفات هواء، بهدف إغراء الأغنياء «الذين يريدون مغامرة مريحة».

لم يختر كوبولا هذه الأماكن صدفة، بليز واحدة من دول قليلة في أميركا الوسطى تتكلم الإنجليزية (بالإضافة إلى كوستاريكا). وتوجد فيها جزائر مرجانية تحت سطح الماء، أعلنتها منظمة «يونيسكو» واحدة من تراث الجزر المرجانية العالمية. وتوجد فيها أهرامات قديمة من إمبراطورية «مايا» التي سبقت اكتشاف كولومبس للدنيا الجديدة (1495). وتوجد في كل المنتجعات لمسات كوبولا (وزوجته):

يحضران الخضراوات إلى مطعم «مارك» من «مزرعة كوبولا» المجاورة. ويحضران عصير العنب من «مزارع عنب كوبولا» (في كاليفورنيا). ويمشيان حافيي القدمين على الرمال، في شواطئ «غوغان»، ويتبادلان أطراف الحديث مع الضيوف.

يقول كوبولا إن شعار الفندق هو «الهدوء المترف». ويقصد ابتعاد السائح ليس فقط عن ضجيج المدن وزحمة الناس، بل عن أي صوت، وأي شخص. ويضيف: «وكان فندق (تيرتيل) ليس هادئًا هدوءًا كافيًا، «لهذا، اشتريت جزيرة كورال كي (جزيرة كوبولا)».

ويصفها للسائح بأنها: «جزيرة خاصة بك، لا تحس بزحمة، غير زحمة الأشجار الاستوائية الكثيفة. ولا تسمع صوتًا غير زقزقة الطيور».

لكن، يوجد شخص آخر في الجزيرة: خدامة تجهز الطعام، وتنظف المكان (تأتي إلى الجزيرة بزورق مع شروق الشمس، وتغادر الجزيرة مع الغروب).

ويقدر السائح على استدعاء مدلكة، أو مدربة رياضية، أو مدرب لصيد السمك (يأتون بزورق من الفندق الرئيسي على الساحل). وإذا اشتقت لطبق الهمبرغر، أو البيتزا، يحضرونها لك، وإذا أردت المكوث في خيمة ينصبون واحدة لك بمحاذاة الشاطئ.

يقول كوبولا: «ليست هذه جزيرة روبنسون كروزو». (يشير إلى رواية بريطانية بنفس الاسم، نشرت في القرن الثامن عشر، عن بحار غرقت سفينته في البحر الكاريبي، ووجد نفسه يعيش وحيدًا في جزيرة صغيرة). ويضيف كوبولا: «طبعًا، كان سينزل فيها العراب». (يشير إلى فيلم «العراب» The Godfather، الذي أخرجه).

يوجد في «جزيرة كوبولا» منزل واحد. وفيه: عنب (من مزارع كوبولا). وأفلام سينمائية (أفلام كوبولا، مثل «العراب»). ومذكرات مشاهير (منهم مذكرات كوبولا. وفيها أن عمره كان 4 أعوام عندما كسر كأس والده المفضل، وكان العنب هو فاكهته المفضلة).

ويملك كوبولا مجلة «زوتروب» الشهرية ومطعم «راستيك» في سان فرانسيسكو، وفندق «لامانشا» في غواتيمالا وفندق «مارغاريتا» في إيطاليا.

يبلغ عمر كوبولا 78 عامًا، ولكنه لا يزال ينتج أفلامًا سينمائية، ويتوسع في فنادقه، ومنتجعاته، وجزره. والمعروف عنه أنه يصور كثيرًا من أفلامه فيها فنادقه تمامًا، مثلما فعل مع فيلم «مستر أند مسز سميث» الذي صوره في فندق ومنتجع «تيرتيل إن» (Turtle Inn).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوبولا الجزيرة الهادئة المليئة بالأشجار الإستوائية كوبولا الجزيرة الهادئة المليئة بالأشجار الإستوائية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 18:43 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

إلى السيد لحسن الداودي…

GMT 11:44 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الروسي يتوقع تراجعًا في أسعار الغاز عالميًا

GMT 23:57 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنزانيا الوجهة الأروع والأفضل لقضاء شهر العسل

GMT 02:25 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد إمام يؤكد أن "لص بغداد" فيلم بمقاييس عالمية

GMT 05:18 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تعيد إليكِ التميز في فصل الخريف

GMT 06:57 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

شركة "مرسيدس" تسعى إلى طرح سيارة "بنز E350d"

GMT 20:31 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

منظمة اليونسكو تتعهد بصون بحيرة تشاد

GMT 18:53 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

بدء عرض موسم جديد من مسرحية "أهلا رمضان" على مسرح الهرم

GMT 22:17 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف تختار جهاز لاب توب جديدا مناسبا لألعاب الفيديو؟

GMT 01:38 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

تغيير في لون نهر "أوس" في كامبريدج يثير الحيرة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq