القاهره - العراق اليوم
تُركّز اتجاهات موضة "ديكورات" غرف نوم الأطفال* أخيرًا، على إطلاق العنان لخيالات الصغار وجعل الأحلام حقيقة واستخدام ألوان الـ"باستيل" وتلك المائيّة والمضيئة، بهدف إبهاج الفئة المذكورة، وجعل أمزجتهم تتناغم مع الربيع والصيف وأوقات السفر والمغامرة، في مساحاتهم.
يتحدّث المصمّم آندريه أوليفييرا عن أهميّة أن تتخذ "ديكورات" غرفة نوم الطفل "ثيمة" أو فكرة محدّدة، نظرًا إلى تأثير ذلك على سلوك الصغير ونظرته للحياة وإيقاظ مخيّلته. وهو يدعو إلى أن تكون الفكرة الرئيسة تعليميّة وتثقيفيّة وممتعة، مع الأخذ بعين الاعتبار شخصيّة شاغل الغرفة. ويقول أوليفييرا إن "غرفة الطفل ليست مكانًا للنوم فحسب، بل هي مساحة حرّة للضحك واللعب والنمو والإكتشاف". ويضيف أنها "المساحة الآمنة والمريحة التي تطلق لخيال الطفل العنان. ولذا، فإن ديكورها لا يُختصر بورق جدران ملوّن وبعض الدمى، فقد تكون الأخيرة جزءًا من الـ"ديكورات" الغرفة الداخليّة، ولكنّها ليست كل شيء". وهو يختصر الديكور الناجح للمساحة المذكورة بذلك الذي يجعل الطفل يتوسّل كي يذهب إلى فراشه. وفي شأن "ديكورات" غرف البنات الرائجة أخيرًا، يوضح أوليفييرا أن "لا نهاية لها، وبقليل من الجهد يمكن ابتكار "ديكورات" مستلهمة من الحكايات العالميّة، حتى تشعر الصغيرة وكأنّها واحدة من أبطالها". وهو يدعو إلى نقاش البنت في ما ترغب في أن يحضر داخل غرفتها، لافتًا في الوقت عينه إلى أن "ثمة تصاميم لغرف الأطفال تناسب الجنسين على حدٍّ سواء". وفي هذا الإطار، يشدّد على دور اللون في غرف البنات، معدّدًا ألوانهن المفضّلة بتدرّجات الوردي الكلاسيكي والبنفسجي، مع لمسات من تدرّجات الفيروز والياقوتي والأرجواني. ثمّ، تكتمل الطلّة حسبه، مع الأبيض والخوخي الشاحب والنقوش المرحة. أمّا في شأن "ديكورات" غرف الصبيان، فهو يعلّق أهميّة على تصميم السرير على هيئة الطائرة، لما يثيره من مشاعر ويحرّك خيال الطفل المحظوظ الذي يجد طائرة تحتلّ غرفة نومه. والفكرة مستوحاة من فيلم "الطائرات" ثلاثي الأبعاد من "ديزني".
سرير على شكل شاحنة صغيرة زرقاء، ومستلهم من طراز السيّارات، الطراز الذي كان سائدًا في الستينيّات. جسم السرير الخارجي مصنوع من الألياف الزجاج، مع طلاء الـ"كروم". أمّا ذلك الداخلي فمعدّ من قشرة الخشب. ويحوي السرير أماكن لتخزين حاجيات الطفل وشاشة تلفزيون وأريكة وثلّاجة صغيرة.
سرير على هيئة طائرة باللونين الأصفر والأبيض. وهو يرتفع قليلًا عن الأرض، ومزوّد بسلّم صغير، وأماكن لخزن حاجيات الطفل موزّعة على جناحي الطائرة. السرير مصنوع من الخشب الطبيعي، مع لمسات أخيرة من مادة الألياف الزجاج. أمّا العجلات فمصنوعة من المطّاط. ويُغلّف المخمل السرير.
سرير حوريّة البحر على هيئة قوقعة، مصنوع من الألياف الزجاج، ومطليّ بعرق اللؤلؤ. وفي الداخل، ثمة إضاءة جميلة ومرآة سحرية يدويّة الصنع. ويمكن التحكّم في الأخيرة من أجل الدخول في عالم المغامرات السحري.
سرير على شكل منطادٍ، مع أماكن لخزن حاجيات الطفل. المنطاد يدويّ الصنع، مع بعض اللمسات ذات التقنيات العالية. يصلح السرير للبنات والصبيان على السواء، ويمكن أن يتحوّل إلى أريكة عندما يكبر الصغير ويصبح مراهقًا.
"المرآة السحريّة"، مصنوعة يدويًّا من الألياف الزجاج بلون الفضّة، مع لمسة من الطلاء بلون الورد الشفّاف. ويمكن أن تُنعش المرآة غرفة البنت الصغيرة، علمًا بأنّها تحوي جهاز تلفزيون في داخلها.
مركبة فضائيّة مصنوعة من الألياف الزجاج والمخمل والخشب، ومستوحاة من فيلم "توي ستوري". تحوي نظامًا للضوء والصوت يعملان معًا، ويمكن التحكّم بهما عبر جهازٍ خاص، مع عدد من الخيارات، ومنها: نوع الموسيقى وإشارات لوقت النوم. أمّا المحرّكات فهي عبارة عن أماكن لتخزين وحفظ حاجيات الطفل.
"الخيمة"، عبارة عن غرفة نوم مستوحاة من خيام الهنود الأميركيين، وتصلح للصغار الذين يحبّون التخييم والرحلات. في داخلها سريرٍ، وتحته مكان لخزن الأغراض والحاجيات، مع ممرّ سرّي يؤدي إلى صندوق الألعاب المزوّد بعجلاتٍ تسمح بتحريكه في أرجاء الغرفة. وتتمثّل المواد المستعملة في صناعة "الخيمة"، في: الـ"ألومينيوم" والـ"أكرِلك" والنحاس وخشب البلوط والجلود الصناعية، مع لمساتٍ من طلاء الذهب.
"خيمة" صغيرة وسط الغرفة، وهي خاصّة بوقت اللعب والتسلية ومستوحاة من خيام الهنود الأميركيين، وتعدّ واحدة من ملامح موضة غرف الأطفال هذا العام. "الخيمة" مصنوعة من القطن الثقيل المرقّط، فيما تفترش قطعة من الفرو الأرضيّة.
أرسل تعليقك