المستقبل البيئي بين الإحباط و عدم تنفيذ القوانين في لبنان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المستقبل البيئي بين الإحباط و عدم تنفيذ القوانين في لبنان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المستقبل البيئي بين الإحباط و عدم تنفيذ القوانين في لبنان

بيروت ـ وكالات

ما هو المستقبل البيئي الذي نريده ؟ في ظل الشعور بالإحباط البيئي المستدام في العالم في عدم تنفيذ القوانين البيئة و الملوث لا يدفع الثمن وغياب اتخاذ القرارات الاستراتيجية وتوفير التوجيه السياسي الشامل وتحديد استجابات السياسات لمواجهة التحديات البيئية الناشئة، وإجراء مراجعة السياسات وتبادل الخبرات في الشأن البيئي .ولهذا ضرورة انهاض المجتمع المدني، كونهم شركاء حقيقيون في انقاذ البيئة . فهل يا ترى هل من دعم او تشجيع لهم للإنقاذ ما تبقى من بيئة ؟ من أجل ضمان الشفافية والفاعلية في مجال البيئة فلا بد من استعادة صلاحيات وزارة البيئة و تنفيذ القوانين للحد من المخالفات البيئة العلنية سواء الكسارات و المقالع و النفايات و تلوث الهواء و غير ذلك ضف الى هذا تعزيز دور منظمات المجتمع المدني ، لأنها تمثل القطاع الفعلي الذي يمكن أن يعبر عن المطالب الحقيقية للقطاعات المجتمعية في بلدانهم، وهم أصحاب المصلحة الحقيقيون في اتخاذ القرارات وإقرار السياسات البيئية العالمية، وإذا لم يصبحوا شركاء على قدم المساواة مع الحكومات في عملية صنع القرارات ، لا يمكننا أن نضمن تمثيل القرارات لاحتياجاتهم وتطلعاتهم. و لهذا من الضروري ايضا" العمل على تعزيز دور المجتمع المدني من خلال منحه حق المشاركة الكاملة وحرية الوصول إلى المعلومات وحضور جميع الاجتماعات والفعاليات على المستويات كافة، وأن تتاح لها الفرص نفسها المتاحة للحكومات للتعبير عن الآراء ووجهات النظر في جميع الاجتماعات. خلاصة القول إن هيكل الإدارة الجديد الذي يعزّز دور المجتمع المدني يمكن أن يساعد في حل العديد من القضايا البيئية العالمية الحالية، وإن الحكومة البيئية الرشيدة شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة التي من شأنها أن تضمن أن نورث لأبنائنا وأحفادنا عالماً أكثر عدلاً وازدهاراً واستدامة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقبل البيئي بين الإحباط و عدم تنفيذ القوانين في لبنان المستقبل البيئي بين الإحباط و عدم تنفيذ القوانين في لبنان



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq