بيئة أبوظبي تعيد تأهيل وحماية غابات القرم في 7 مواقع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيئة أبوظبي تعيد تأهيل وحماية غابات القرم في 7 مواقع

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بيئة أبوظبي تعيد تأهيل وحماية غابات القرم في 7 مواقع

أبوظبي - العرب اليوم

تتولى هيئة البيئة في أبوظبي في الوقت الحالي مهمة إعادة تأهيل وحفظ وحماية غابات القرم في سبعة مواقع رئيسية في إمارة أبوظبي تتمثل في جزيرتي السعديات وجبيل، محمية المروح البحرية للمحيط الحيوي الذي يضم جزيرة بوطينة، إلى جانب المناطق المحمية في بوالسياييف، رأس غراب، القرم الشرقي ورأس غناطة. وذكرت جريدة الاتحاد ان هيئة البيئة في أبوظبي وضعت من أولويات استراتيجيتها حماية أشجار (المانجروف) ما يعرف بأشجار القرم الموجودة في الإمارة والتي تعتبر ملجأ للكثير من الكائنات المائية مثل الأسماك والروبيان. كما أنها تحمي الجزر من عوامل التعرية. وتحتاج شتلة القرم إلى 15 عاما للنمو ولتتحول إلى شجرة تنمو في المياه المالحة وعلى الشواطئ وفي مناطق المد والجزر لتكون ملجأ للعديد من الكائنات المائية. وتمتلك أبوظبي 85% من أشجار القرم الرمادي الموجود في الإمارات ويعتبر (القرم الرمادي) أحد أكثر الأنواع ندرة من المانجروف في حين تبلغ المساحات التي يغطيها هذا النوع من الأشجار في الإمارات 40 كيلو مترا مربعا. وتعتبر دولة الإمارات من أعلى الدول احتضانا للقرم بنسبة 65%، مما هو موجود في العالم. وبالرغم من زيادة مساحة غابات القرم في إمارة أبوظبي، إلا أن هناك بعض المواقع التي تأثرت بالأنشطة البشرية وتشجع هيئة البيئة بأبوظبي شركات التطوير على إعادة تأهيل المناطق المتضررة من خلال القيام ببرامج واسعة النطاق لزراعة أشجار القرم، حيث تم زراعة 750 ألف شتلة من أشجار القرم داخل وحول جزيرة السعديات بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة. ويشكل نبات القرم الرمادي (أفيسينيا مارينا) النوع الوحيد الذي ينمو في مناطق المد والجزر على طول الشريط الساحلي لإمارة أبوظبي. وقد تمت زراعة بعض الأشجار سابقاً في المنطقة حيث يزيد عمر بعض أشجار القرم المزروعة عن 20 سنة في حين نما البعض الآخر بصورة طبيعية. وقد يكون المانجروف الرمادي أكثر أنواع المانجروف تحملاً من حيث مقدرتها على التعايش مع درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة على حد سواء بالإضافة إلى تحمل الملوحة العالية، وهو الأمر الذي قد يفسر نجاح هذا النوع في منطقة الخليج العربي. وأفادت الهيئة في تقريرها السنوي لعام 2012 الذي صدر مؤخرا أنها نجحت العام الماضي في حماية نحو 60 ألف متر مربع من أشجار القرم في جزيرة الريم، بعد أن كشفت تقارير مفتشي الهيئة البيئيين عن خطة مطور الجزيرة لتنظيف المنطقة، بهدف توسيع القناة الشمالية في الجزيرة، وتم اكتشاف المخالفة من قبل مفتشي الهيئة خلال زيارة روتينية لموقع المشروع. وكانت تقارير التفتيش البيئي كشفت عن شروع المطور الرئيس لجزيرة الريم في عملية إزالة أشجار القرم، في محاولة منه لتوسيع قناة الجزيرة الشمالية نحو 75 متراً لتحسين الملاحة والمناظر الطبيعية في المنطقة المتصلة بالقناة. وأفادت الهيئة أن فريق هيئة البيئة بالتعاون مع المطور تمكنوا من وقف عملية إزالة أشجار القرم وطلبت الهيئة من المطور أن يقدم خطة لإدارة أشجار القرم في موقع المشروع كإجراء تعويضي لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من خلال زراعة أشجار قرم جديدة في المنطقة. يذكر أن أي شركة أو مطور عليه أن يتقدم بطلب للحصول على تصريح من الهيئة قبل أن يتم البدء بأعمال الحفر أو تطوير موقع المشروع. ويتم منح الترخيص البيئي بعد مراجعة الطلب بشكل كامل، حيث ينفذ مفتشو الهيئة بعدها زيارات دورية للموقع للتأكد من التزام الشركة بتنفيذ الشروط المنصوص عليها في الترخيص البيئي الممنوح لها، لا سيما وأن معالجة تدهور الموائل أو تلك التي تمت خسارتها لا تنجح دائماً في استعادة الوضع الطبيعي مرة أخرى، فضلا عن أنه يتطلب استثمارات ضخمة وفترة طويلة لمعالجة التدهور الحاصل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيئة أبوظبي تعيد تأهيل وحماية غابات القرم في 7 مواقع بيئة أبوظبي تعيد تأهيل وحماية غابات القرم في 7 مواقع



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq