واشنطن ـ د.ب.أ
لقد كان يوما مروعا بالنسبة لفتاة لاقت حتفها في كهف بالمكسيك، ربما منذ 13 ألف سنة، إلا أنه صار يوما مثيرا للعلماء الذين نجحوا في استنطاق أقدم هيكل عظمي في العالم الجديد، ليبوح بأسرار مهمة، إذ كان محفوظا بكامل حالته الوراثية.
وقال العلماء الخميس، إن الفحوص الوراثية على رفات الفتاة -الذي كان محفوظا بحالة ممتازة بعد ان عثر عليه غواصون في الكهف- قدمت إجابات شافية عن أول بشر وطأوا النصف الغربي للكرة الأرضية والصلة التي تربطهم بالسكان الأصليين في أمريكا.
وردت نتائج هذه الدراسة -التي أشرف عليها المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ التابع لحكومة المكسيك، وأيدتها الجمعية الوطنية الجغرافية- في دورية "ساينس".
وأكدت هذه النتائج أن إنسان العصر الجليدي الذي عبر للمرة الأولى إلى الأمريكتين على جسر بري، كان يربط في السابق بين سيبيريا وألاسكا، أسهم حقيقة في زيادة عدد السكان الأصليين في أمريكا، بدلا من الفرضية التي شاعت فيما بعد بأنهم وافدون جدد إلى المنطقة.
أرسل تعليقك