الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا

الأحلام
اللاذقية _ سانا

يتشارك جميع الأشخاص كبارا وصغارا وبغض النظر عن أي اختلاف بينهم بالأحلام وتقول الاختصاصية النفسية جنان اسبر إنه حسب الدراسات يحلم الشخص ثلاث مرات يوميا على الاقل أي نحو 1080 حلما في السنة.

وتضيف أسبر ان الأشخاص حتى عمر الخامسة والثلاثين يقضون ربع وقت نومهم وهم يحلمون وتقل هذه النسبة كلما تقدم بهم العمر.

وتبين اسبر أن الحلم هو تطبيق لما يتخيله الشخص كما يفسر شعوره تجاه نفسه ومستقبله وصلاته بالآخرين وتتجلى تلك التخيلات على شكل صور سبق تخزينها في المخ أثناء مراحل الحياة اليومية وقد تخرج على شكل صورة احلام معدلة ومحورة فتظهر امامنا في صورة جديدة.

وتذكر الاختصاصية النفسية ان الحلم يبدو كصور مفككة وغير منطقية لأنها في الواقع تعبير عن المشاعر لا المنطق فاذا قرئت قراءة صحيحة فإنها تنير لصاحب الحلم الطريق امامه فيفهم نفسه والعالم والمحيط به.

وتشير الاختصاصية إلى أن الحلم قد يكون تجسيدا لما يدور في الخيال من أحداث او لما يتمتع به الشخص الحالم من قدرات وصفات وقد يشعر ان هذه الصفات ليست فيه لكن اذا نظر الانسان الى أحلامه نظرة فاحصة فانه يجدها نافعة ويفهم من خلالها حقيقة نفسه ومشاعره.

وتلفت إسبر الى ان كثيرا ما يتم نسيان الاحلام بينما تلح أخرى على الشخص أثناء النهار وقد تخلق لديه مشاعر من الكأبة أو اليأس أو الفرح أو الاعجاب وتترك تأثيرا عميقا على سلوكه وتصرفاته ما يجعله في حالة سلبية أو ايجابية.

وتختلف الاحلام من شخص الى اخر حسب /اسبر/ فأحلام النساء تكون أكثر عاطفية واشراقا بينما احلام الرجال أكثر عدوانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الثلوج الكثيفة تعرقل رحلات الطيران وحركة المرور في بلجيكا

GMT 03:43 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الوليد بن طلال يبيع أسهمه في "فوكس 21" لحليفه روبرت مبردوخ

GMT 12:27 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

"روتانا" تعلن عن كلمات "أموت غيره" للفنانة سحاب

GMT 06:08 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

العداء كيريو يعزز آمال اليابان قبل أولمبياد 2020

GMT 09:49 2014 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

ربط مدينة كازقيل و19 قرية بشبكة الكهرباء السودانية

GMT 12:33 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

الأم الحقيقية لابنة أنجلينا جولي بالتبني تطلب سماع صوتها

GMT 18:52 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

إيران تسبق "داعش" وتعدم طيارين عراقيين بأبشع الطرق

GMT 00:44 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

نور اللبنانية ردود فعل "تصبح علي خير" من أميركا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq