طوكيو ـ أ.ش.أ
في سلسلة من الأحداث على هامش المؤتمر الوزاري الآسيوي حول خفض المخاطر الناتجة عن الكوارث الذي انعقد في بانكوك بتايلند من 22 إلى 26 حزيران/يونيو،2014 ، دعت مؤسسة نيبونو عدد آخر من المنظمات العالمية بما في ذلك منظمة التأهيل الدولية ،ديدران، المفوضية الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة لآسيا ومنطقة المحيط الهادي،بصورة مشتركة، إلى الترويج لخفض المخاطر الناتجة عن الكوارث للأفراد ذوي العاهات.
واستجابة لدعوتهم ،اعتمد الوزراء إعلان بانكوك (*1) الذي دعا إلى "إيلاء الانتباه للمشاركة الفعالة والمساهمة الإيجابية من الفئات المعرضة للخطرمثل الأشخاص ذوي الإعاقة"،التي تظهرالدعم من المجتمع الدولي للحد من مخاطر الكوارث التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة. وقدم منظمو الفعاليات الجانبية،بما فيها مؤسسة نيبون،إلى الأطراف المعنية "بيانسينداي" (*2)،الذي يوضح مجموعة من التوصيات،التي اعتمدت في اجتماع آسيا والمحيط الهادئ بشأن الحدمن مخاطرالكوارث في أبريل في سينداي باليابان.
وفي ضوء حقيقة أنه بالمقارنة مع السكان المحليين ككل ،فإنحو الي ضعف عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة فقدوا حياتهم أثناء زلزال شرق اليابان الكبير وتسونامي،دعا بيان سينداي (*2) إلى أخذ وجهة نظرهم في الاعتبار في كل خطوة للحد من مخاطر الكوارث ،بما في ذلك التخطيط والوقاية من الكوارث،والتمارين والإيواء. وقال السيد مونتيان بونتان ،وهو عضو في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وعضو سابق في مجلس الشيوخ التايلاندي
،للفعالية الجانبية
"يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة أن يسهموا في الحد من مخاطر الكوارث لوتم توفير وسائل النقل والمعلومات والاتصالات لهم." وقالت السيدة أكيكوفو كودا ،الأمين العام للاتحاد العالمي للصم والمكفوفين ،"مع تطور التكنولوجيا ،يستطيع المعوقون الآن أن يفعلوا الكثير ولكن هذا لا يكفي،ومن المهم أن يكون الناس مترابطين،لا معزولين،بحيث يوفرون الرعاية لبعضهم البعض."
وقالت مؤسسة نيبون وشركاؤها إنهاسوف تدعو المؤتمر العالمي الثالث للأمم المتحدة بشأن الحد من مخاطر الكوارث المقرر عقده في آذار/مارس 2015 في سيندايب أن يشمل الحد من مخاطرالكوارث تصورالمعوقين في إطارعالمي لما بعد العام 2015 لاتخاذ إجراءات يتم اعتمادها فيمؤتمر سينداي.
أرسل تعليقك