ساوبولو ـ أ ش أ
حذر الباحث الزراعي انطونيو دوناتو نوبر بالمعهد الوطني للأبحاث الفضائية في البرازيل من أن غابات الأمازون - التي تمتد على مساحة تعادل نسبة 5ر6% من مساحة البرازيل ونسبة 60% من بوليفيا وبيرو وجويانا وتعتبر "رئة الأرض ومتنفسها الوحيد" - في خطر.
فقد تم خلال الأربعين عاما الماضية تدمير حوالي 763 ألف كيلو متر مربع من هذه الغابات وهى ضعف مساحة ألمانيا ؛ مما جعل التوازن المناخي على الأرض في خطر ، فكل شجرة اقتطفت من الأمازون تأثر على المناخ والاحتباس الحراري ، هذا بالإضافة إلى الجفاف الذي ضرب البرازيل والمرتبط بهذه الأشجار ، حيث أن هذه الأشجار تنبعث منها بخار الماء الذي يرتبط بجفاف الهواء ، كما أن أبار الكربون انخفضت للنصف خلال العشرين عاما الماضية ؛ مما جعل الأشجار تمتص أقل من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وهذه الصورة البارومانية من شأنها أن تقلق المسئولون عن حماية البيئة ، فقد اختفت 27 ألف كيلومتر مربع من مساحات الغابات بالبرازيل في عام 2004 ، وفى 2013 انخفضت النسبة بحوالي 80% لتصل إلى 5 آلاف كيلو متر مربع ، وفقا لتقارير أستاذ البيئة البرازيلي نولى آباروسيدا في جامعة ساوباولو ، ويرجع ذلك بسبب زراعة فول الصويا والذرة ، ولم توافق وزارة البيئة على الإحلال الزراعي بدلا من أشجار غابات الأمازون.
أرسل تعليقك