واشنطن ـ د.ب.ا
يبذل العلماء جهودا مضنية للوقوف على أسباب مرض، يقتل أعدادا كبيرة من نجم البحر على سواحل المحيطين الهادي والأطلسي، ما يجعل الخطر الداهم يحيق بمصير هذه الكائنات.
وقال باحثون أمس الخميس، إنهم استبعدوا من قائمة المتهمين عددا من الكائنات، منها الفطريات وبعض الطفيليات وكائنات حية دقيقة، وشرعوا يوجهون أصابع الاتهام إلى الفيروسات والبكتيريا.
وتفشى هذا المرض العضال في نجم البحر في الآونة الأخيرة، ما يهدد باندثاره وهو يسبب بقعا بيضاء تؤدي في نهاية المطاف إلى تراخي جسم الكائن، وتمزقه قبل أن يستفحل المرض في الأعضاء الداخلية.
وأشار العلماء إلى أن نجم البحر كان ضحية في السابق لعدة أمراض خلال العقود الأخيرة، أدت إلى تناقص أعداده، إلا أن المرض الحالي لا يزال الأكثر خطورة.
ونجم البحر كائن مقاوم للظروف غير المواتية وعندما يكون في عنفوان صحته فان بمقدوره تعويض أذرعه المفقودة، وهو كائن مفترس يستعين بقدرته الهائلة على المص لفتح القواقع والأصداف عنوة والتهام أنسجتها الداخلية الرقيقة.
ويقول العلماء إن نجم البحر من المفترسات المهمة في الأنظمة البيئية الخاصة به.
أرسل تعليقك