ملك قطع الغابات في البرازيل خلف قضبان السجن
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"ملك قطع الغابات" في البرازيل خلف قضبان السجن

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "ملك قطع الغابات" في البرازيل خلف قضبان السجن

منطقة تعرضت لقطع اشجارها في الامازون
ريو دي جانيرو - أ.ف.ب

نفذت السلطات البرازيلية عملية امنية واسعة النطاق بمؤازرة مروحية للقبض على "ملك قطع الغابات" المسؤول عن ازالة اكبر المساحات في غابة الامازون التي تعد رئة العالم.

وكان إزيكييل أنطونيو كاستانيا قد صرح في مقابلة أجراها معه التلفزيون البرازيلي في حزيران/يونيو "لما كانت البرازيل قد أبصرت النور لو لم نقطع فيها الغابات".

وشرح لوسيانو إفاريستو مدير القسم المعني بحماية البيئة في المعهد البرازيلي للبيئة (إباما) لوكالة فرانس برس "أمسكنا به بمساعدة الشرطة الفدرالية وبواسطة مروحية في 21 شباط/فبراير في مزرعته في نوفو بروغريسو" في ولاية بارا.

وكشف "كان ينبغي لنا أن نفاجئه لأنه +ملك+ المنطقة وكانوا سيبلغونه لو رأونا".

وأوقف كاستنيا خلال المرحلة الأخيرة من عملية نفذتها الشرطة أدت إلى توقيف ثمانية أشخاص في آب/أغسطس عندما لاذ ملك قطع الغابات بالفرار. وهو وضع قيد التوقيف الاحتياطي ريثما يحدد القضاء مصيره.

وبحسب الناطق باسم المعهد البرازيلي للبيئة، كان كاستانيا يترأس مجموعة منظمة تدمر منطقة تقع إلى جانب الطريق "بي ار 163" في غرب بارا وهي منطقة وضعها جد خطر في الأمازون سجل فيها 20 % من إجمالي عمليات قطع الغابات خلال السنوات الأخيرة.

وكانت تلك العصابة تجتاح الأراضي العامة وتضرم النار فيها وتستصلحها للزراعة وتربية المواشي أو حتى لتأجيرها أو بيعها بأسعار خيالية قد تصل إلى تسعة ملايين دولار، بحسب النيابة العامة في ولاية بارا.

وأوضح إفاريستو أن "أول انتهاك قام به كاستانيا يعود للعام 2006. فهو استصلح مع عصابته مساحة ممتدة على 288 كيلومترا مربعا".

ويتهم كاستانيا، في جملة الاتهامات الموجهة إليه، بقطع الغابات بطريقة غير شرعية والتواطؤ مع مجموعة إجرامية وتبييض الأموال واستخدام مستندات مزورة.

وكان إزيكييل أنطونيو كاستانيا(50 عاما) الذي يعد ملك نوفو بروغريسو (25 ألف نسمة) يدعي أن القانون الذي لا يسمح إلا بقطع 20 % من مساحة حرج في الأمازون "صارم جدا"، مؤكدا "في حال تعذر عليكم إزالة الغابات بطريقة شرعية، فأنتم ستقومون بذلك في طبيعة الأحوال" لكن بطريقة غير شرعية.

وكان كاستانيا "يمثل السلطة الاقتصادية والسياسية في المدينة. وهو يملك متجرا كبيرا وفنادق ومعارض سيارات. ويوفر فرص عمل لأشخاص كثيرين، لذا كان من الصعب جدا توقيفه"، على حد قول إفيرالدو إغوشي الناطق باسم الشرطة الفدرالية في المنطقة.

ويشكل توقيف "الملك" خطوة كبيرة في سياق الجهول المبذولة للحد من ظاهرة قطع الغابات.

وكانت البرازيل قد نجحت في تخفيض مساحة الغابات المقطوعة من 27 ألف كيلومتر مربع سنة 2004 إلى 4571 كيلومترا مربعا في 2011 - 2012. لكن هذه الظاهرة راحت تنتشر مجددا في أكبر غابة في العالم لتشمل 5891 كيلومترا مربعا في 2012 - 2013 (ارتفاع بنسبة 29 %).

وأكدت وزارة البيئة أن مساحة الغابات المقطوعة انخفضت بنسبة 18 % بين آب/أغسطوس 2013 و تموز/يوليو 2014.

وأقر رومولو باتيستا من فرع "غرينبيس" في الأمازون بأن توقيف كاستانيا "نبأ سار لأن أمثاله يكونون عادة على ثقة بأنهم سيفلتون من العقاب".

لكنه ختم قائلا إن "عمليات من هذا القبيل لا تنفذ بانتظام، ولا شك في أن مجموعات أخرى ستتشكل، كما هي الحال مع تجار المخدرات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك قطع الغابات في البرازيل خلف قضبان السجن ملك قطع الغابات في البرازيل خلف قضبان السجن



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 16:31 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

الجزائر تغلق أسواق الماشية في محافظة سطيف

GMT 04:19 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مايا تسلط الضوء على محنة اللاجئين في أغنية جديدة

GMT 04:42 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

ساموا جو يكذب شائعات إصابته على تويتر

GMT 02:34 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

جميلة عوض تشارك في "هيبتا" وتصور "من 30 سنة"

GMT 15:30 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq