العثور على مواد كيميائية تهدّد الحياة البحرية في أستراليا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

العثور على مواد كيميائية تهدّد الحياة البحرية في أستراليا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العثور على مواد كيميائية تهدّد الحياة البحرية في أستراليا

مواد كيميائية تهدّد الحياة البحرية في أستراليا
سيدني – العرب اليوم

تمّ العثور على مواد كيميائية تستخدم في مستحضرات التجميل، والعقاقير البشرية في دم السلاحف التي تعيش في "حاجز الشعب المرجانية العظيم" في أستراليا، ووفقًا لما ذكره موقع بريطاني وجد أن السلاحف الخضراء، لديها مئات الآلاف من المواد الكيميائية المختلفة، في مجرى الدم، مما تسبب في تعرض تلك الحيوانات لضعف الكبد.

وقال العلماء إن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على التأثير المدمر للمواد، التى هي من صنع الانسان على الحياة البحرية، وكانت أدوية القلب (ميلرينون) والنقرس (ألوبورينول)، فضلاً عن المواد الكيميائية التجميلية والصناعية، من بين المواد التي تم اكتشافها في مجرى الدم لتلك الزواحف وذلك خلال جزء من مشروع الحماية المستمر.

وتعتبر السلاحف الخضراء مهددة بالانقراض، وتقع تحت  القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وقال العلماء "إن التعرض للمواد قد تسبب آثارا جانبية في السلاحف، مع دلائل على وجود التهاب الكبد واختلال وظيفي، ويقول إيمي هيفرنان من جامعة كوينزلاند: "البشر يضعون الكثير من المواد الكيميائية في البيئة، ونحن لا نعرف دائمًا ماهية تلك المواد  ومدى تأثيرها".

اختبر الباحثون السلاحف في خليج كليفلاند وخليج أوبستارت على طول ساحل كوينزلاند، فضلاً عن جزر هويكس النائية في شمال الشعاب المرجانية، كجزء من مشروع "الأنهار إلى الشعب إلى السلاحف" 'Rivers to Reef to Turtles، وتجدر الاشارة الى ان الشعاب المرجانية الطويلة، والتى يبلغ طولها 2300 كم، هى موقع للتراث العالمى، تتعرض بالفعل لضغوط من الزراعة السائلة، وتغير المناخ.

وأظهرت الدراسات الاستقصائية عن الجو وفي المياه أن 22 في المائة من الشعاب المرجانية، في المياه الضحلة قد دمرت في عام 2016، ولكنها تضررت الآن بنسبة تصل إلى 29 في المائة، وبما أن الشعاب المرجانية تشهد حاليا سنة ثانية غير مسبوقة من التبييض، فإن التوقعات تظل قاتمة.

وقال رئيس هيئة المتنـزه البحري لحاجز الشعب المرجانية العظيم، روسيل راشلت "نحن قلقون جدًا بشأن ما يعنيه هذا، بالنسبة للشعاب المرجانية العظيمة وما يعنيه للمجتمعات، والصناعات التي تعتمد عليها"، وكمية المرجان الذي توفي من جراء التبييض في عام 2016 هو أعلى من تقديراتنا الأصلية، في هذه المرحلة، على الرغم من أن التقارير لا تزال تخضع للمسات الأخيرة، فإنه من المتوقع أننا سوف نرى أيضا المزيد من الانخفاض العام لمستويات الشعب المرجانية بحلول نهاية عام 2017".

وأوضح الصندوق العالمي لصون الطبيعة في أستراليا، أن السلاحف يمكن أن تستخدم كأداة للرصد الحيوي، لمعرفة ما هي المواد الكيميائية التي تدخل مياه الشعاب المرجانية وما تأثيرها على الحياة البحرية، وفي عام 2015، قال العلماء "إن مادة كيميائية تستخدم في واقي الشمس يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة للشعاب المرجانية، في جميع أنحاء العالم وتهدد وجودها"، وكشفت الدراسة أن هناك ثمة مادة كيميائية، اوكسيبنزون، تسبب "تشوهات كبيرة" في صغار الشعب المرجانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على مواد كيميائية تهدّد الحياة البحرية في أستراليا العثور على مواد كيميائية تهدّد الحياة البحرية في أستراليا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 11:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إحالة أشهر قواد فى مصر الجديدة للجنايات

GMT 00:20 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تكشف عن خطوات مميّزة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ماغي بوغصن تؤكد أن مشكلتها مع شكران مرتجى لا تسبب قطيعة

GMT 10:16 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

إزالة تعديات على الطريق الدولي أملج - الوجه

GMT 02:54 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"ليدي غاغا" تطلق موقعًا إلكترونيًا لمُستحضرات التجميل

GMT 17:27 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أبلة فاهيتا تحلّ ضيفةً على برنامج "تخاريف" الإثنين المقبل

GMT 09:35 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أستون مارتن" تكشف عن سيارتها الرياضية المُقبلة

GMT 10:09 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "فوليجاندروس" أحد كنوز بحر إيجة في اليونان

GMT 00:37 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

إيمي سمير غانم تبدي سعادتها بحضور مهرجان الجونة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq