العلاج بالكلاب تجربة جديدة في أحد السجون الإكوادورية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"العلاج بالكلاب" تجربة جديدة في أحد السجون الإكوادورية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "العلاج بالكلاب" تجربة جديدة في أحد السجون الإكوادورية

سجناء في الاكوادور يشاركون في تجربة العلاج بالكلاب
سانتو دومينغو - أ.ف.ب

في سجن سانتو دومينغو في الاكوادور يستفيد السجناء من تجربة "العلاج بالكلاب" للتخفيف من وطأة الاحتجاز.. ففي كل يوم عند خروجهم من زنزاناتهم يكون بانتظارهم كلب ينبح عند رؤيتهم.

وقد تعلم ماريو المسجون منذ سنة بتهمة السرقة، ترويض الكلاب خارج السجن. ولم يكن ليتصور ان هذه الحيوانات ستكون مصدر التعزية الرئيسي له وراء القضبان.

ويقول هذا الرجل الكولمبي الذي لا يمكن الفصح عن هويته، لوكالة فرانس برس "ان السجن تجربة عنيفة فهناك الجدران والقضبان والضجيج. والسجن ملخص ليأس العالم" موضحا ان "الكلاب شكلت نعمة لي فقد اعادت الي توازني وحريتي".

ويلهو ماريو لدقائق قليلة مع بلانكو وسلارين وهما كلبان انتشلا من الشارع. والكلاب التي يعتبرها السجناء بمثابة "معالجين"، لطيفة وهادئة. وفي ختام الجلسة تعاد الحيوانات الى اقفاصها.

وقد اطلقت سلطات السجون في الاكوادور هذه التجربة قبل اربعة اشهر  لمكافحة الضيق الذي يشعر به السجناء. وتشدد على ان السجناء المشمولين بالمبادرة لا يستفيدون من تخفيض لمدة عقوبتهم من خلالها.

وخلال كل جلسة التي تنسق مع مدرب، يشارك السجناء في تدريب كلاب من فصيلة لابرادور وبيتبول وهاسكي ويجعلونها تعدو او تجتاز حواجز خشبية في فسحة خضراء.

وقد وقعت كلاب عدة مشاركة، في الماضي ضحية سوء المعاملة من قبل اصحابها وتساهم تجربتها في السجن ايضا نوعا ما في اعادة تأهيلها.

وبالنسبة لبعض السجناء وخصوصا الاكبر سنا من بينهم، قد تكون زيارة هذه الحيوانات الوحيدة التي يتلقونها خلال اسابيع طويلة.

ويوضح ماريو "الكثير منهم لا يتلقون زيارات البتة خصوصا المسنون منهم فهم تاليا بحاجة للحصول على حنان ومنحه في المقابل. والكلاب موجودة لهذا الغرض".

وفي الاكوادور نحو 26820 سجينا في 52 سجنا على ما تفيد الارقام الرسمية المنشورة في ايلول/سبتمبر.

ومشكلة الاكتظاظ تطال ايضا سجن سانتو دومينغو الواقع على بعد 140 كيلومترا غرب كيتو والذي يستضيف 1400 سجين اي ضعف قدرته الاستيعابية تقريبا.

ويقول السيديس وهو اكوادوري محكوم عليه بالسجن ثماني سنوات "الحياة صعبة جدا هنا انها عذاب فعلي، حتى الخبز مقرف جدا". ويضيف وهو واقف الى جانب "كريستيان" وهو كلب لابرادور اسود هادئ جدا "مع العلاج بالكلاب يمكننا على الاقل التخلي عن المخدرات".

وتدعم المعالجة النفسية في السجن دانييلا توريس هذه التجربة موضحة "من  خلال علاج كهذا نسعى الى تغيير نمط حياة السجناء حتى يرفهوا عن انفسهم ويقللوا من استهلاك المخدرات".

ويعلق خورخي المحكوم عليه في قضية اعتداء، وهو ينزه كلبه "استرخي كثيرا خلال هذه النزهات واشعر باني حر".

وتشدد اريكا رودريغيس احدى مسؤولات السجن على ان البرنامج يشمل كل السجناء بمن فيهم المحكوم عليهم بعقوبات تزيد عن 17 عاما والمحتجزون تاليا في منشآت تحظى باجراءات امنية قصوى.

وتختم قائلة "لدينا حواجز اقل ومشاركة اكبر في النشاطات المهنية والاجتماعية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاج بالكلاب تجربة جديدة في أحد السجون الإكوادورية العلاج بالكلاب تجربة جديدة في أحد السجون الإكوادورية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 21:40 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

كانو أفضل لاعب في "خليجي 23" وعيسى أحسن حارس

GMT 16:57 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شدوى الحضري تثير الجدل بصورة مع محمود كهربا

GMT 05:02 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"الثوب المخملي" أبرز أفكار ملابس أعياد الميلاد

GMT 14:07 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq