معرض عن العناكب في نيويورك لكسر الخوف منها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

معرض عن العناكب في نيويورك لكسر الخوف منها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - معرض عن العناكب في نيويورك لكسر الخوف منها

معرض عن العناكب في نيويورك
نيويورك - أ ف ب

يهدف معرض في نيويورك إلى كسر الخوف الذي يعتري البعض عند رؤية العناكب، مع التشديد على أن هذه الأخيرة ليست خطيرة كما يظن.
يعاني عشرات ملايين الأشخاص في أنحاء العالم أجمع رهاب العناكب وهم بغالبيتهم من النساء. وهذا الرهاب هو من حالات الخوف المرضي الأكثر انتشارا في الغرب.
لكن العلماء يؤكدون أن رتبة العنكبيات، بما فيها الرتيلوات والعقارب، ليست خطيرة بالنسبة إلى البشر. وهي تبعد الحشرات، حتى أنها تساعد على معالجة بعض الأمراض.
ويتمحور هذا المعرض الجديد المنظم في متحف التاريخ الطبيعي في نيويورك الذي يضم أصلا أكبر مجموعة من العناكب في العالم على 20 نوعا حيا. وهو يحمل عنوان "سبايدرز ألايف!" (العناكب الحية) وقد افتتح في الرابع من تموز/يوليو ومن المرتقب أن تستمر فعالياته حتى الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر. وهو يسمح للزوار بالاقتراب من العناكب والرتيلوات والعقارب وطرح الأسئلة والتكلم عن خوفهم.
ويدعو مفوض هذا المعرض نورمان بلاتنيك وهو عالم ذائع الصيت متخصص في العناكب، الأشخاص الذين يخافون من هذه الحيوانات إلى زيارة المعرض.
وهو صرح لوكالة فرانس برس "أظن أن هذا الخوف هو مكتسب وليس مبررا منطقيا"، ملقيا اللوم على الأهالي ووسائل الإعلام على حد سواء.
وأضاف قائلا "يتبادر إلى أذهان الجميع ذاك المشهد الذي يقترب فيه عنكبوت من جيمس بوند ، فيخيل لنا أنه في خطر في حين أن الخطر الوحيد المعرض له هو الإحساس بالحكة".
وتابع العالم في إشارة إلى فيلم "دكتور نو" في سلسلسة جيمس بوند حيث يأمر العالم نو بأن يقتل جيمس بوند بواسطة رتيلاء أن "هذا الحيوان ليس في وسعه بتاتا أن يقتل" البطل.
ويقدم معرض "سبايدرز ألايف!" العناكب على أنها "مخلوقات جميلة ومذهلة وجد مفيدة للإنسان".
فهي تسببت بنفوق حشرات كثيرة وسمحت بالتالي للإنسان بأن ينمو. فمن دونها، كانت الفئات السكانية لتكون أقل عددا أو حتى معدومة، بحسب  نورمان بلاتنيك.
والعناكب هي أقدم من الديناصورات، وبدأت بالتطور منذ أكثر من 300 مليون سنة.
وقد علق عنكبوت معروض في متحف التاريخ الطبيعي في نيويورك في صمغ قبل 20 مليون عام، كما أن عنكبوتا اخر متحجرا في حجر كلسي يعود لمئة مليون سنة.
وكثيرة هي الأنواع التي تتمتع بغدد سامة، غير أن أقل من 1 % من الأنواع المعروفة حتى اليوم والبالغ عددها 43 ألف نوع هي خطيرة للإنسان، بحسب المتحف.
و لا تميل هذه الحيوانات إلى اللدغ. وأكد نورمان بلاتنيك أن عناكب كثيرة هي جد صغيرة لتخترق بشرة الإنسان ولدغات تلك التي تقوم باللسع ليس لها أي أثر تقريبا.
ويضم هذا المعرض بعض الاستثناءات، من قبيل أربع أرامل سوداء وهي صنف من العناكب السامة منتشر في أميركا الشمالية سمه جد مؤذ. ولقبت هذه العناكب بالأرامل السوداء لأن الإناث تأكل الذكور بعد التناسل.
لكن العناكب هي إجمالا مفيدة للصحة. فبعض مكونات سمها تستخدم في الأبحاث الخاصة بالأعصاب، وهي قد تساعد على التوصل إلى علاجات لداء الصرع.
ومن شأن بروتين في رتيلاء تشيلي الزهرية أن تساعد على تنظيم دقات القلب.
وهذه المنافع ليست إلا غيض من فيض، على حد قول نورمان بلاتنيك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض عن العناكب في نيويورك لكسر الخوف منها معرض عن العناكب في نيويورك لكسر الخوف منها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:50 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

في نسف الثّقافة..

GMT 04:45 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 20:27 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى شندول ترد على شائعات خطوبتها على فنان معروف

GMT 23:08 2015 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

وصول الأمير محمد بن نايف إلى مشعر منى
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq