إماراتي يخترع فخًا إلكترونيًا لاصطياد الحيوانات البرية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إماراتي يخترع فخًا إلكترونيًا لاصطياد الحيوانات البرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إماراتي يخترع فخًا إلكترونيًا لاصطياد الحيوانات البرية

أبوظبي ـ وكالات

أضاف المخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجان ابتكاراً جديداً من نوعه عبارة عن فخ إلكتروني لاصطياد الحيوانات البرية المفترسة والضارة، التي تشكل خطورة على الأشخاص أو الحيوانات في بعض المناطق البرية والجبلية، وخصوصا الثعالب التي عرفت بذكائها الحاد في التعرف على الكمين الذي يوضع لها. وتقوم فكرة الفخ الذي يعمل بالطاقة الشمسية على وضع القفص الذي زود بالكاميرات وبعض التقنيات الحديثة في المنطقة، التي ترتادها هذه الحيوانات، ومن ثم إخفاؤه بسعف النخيل أو أي شيء آخر يوحي بأنه مكان قديم وذلك بعد أن يوضع الطعم بداخله وتفتح واجهته الأمامية، ويترك بعد ذلك لعدة أيام، وبمجرد اقتراب أحد الحيوانات في المنطقة القريبة منه تقوم أجهزة الاستشعار بإرسال رسالة نصية إلى هاتف الشخص الذي يربط مسبقا مع التقنيات التي توضع في هذا القفص، لتعلمه بأن جسماً غريباً يقترب من الفخ. ولمعرفة تفاصيل أكثر يمكن للشخص أن يجري مكالمة مرئية مع الكاميرات التي زود بها الفخ، تتيح له مشاهدة مباشرة لما يجري في القفص، وبمجرد أن تطأ رجلا الحيوان أرضية الفخ يغلق عليه الباب بشكل سريع لا يترك له مجالاً للهروب، وذلك نظراً لوجود جهاز استشعار يتحكم في مدخل الفخ، وبعد أن يوصد الباب تلتقط الكاميرات التي زرعت داخل القفص صورة للجسم الذي وقع بين شباك الفخ وترسلها مباشرة عبر رسالة وسائط متعددة على الهاتف المرتبط بها. وعن ذلك قال مجان إن فكرة الفخ الإلكتروني جاءت نتيجة تعرض حظائر عدد من الأشخاص للسطو من قبل بعض الحيوانات البرية والتي تلتهم بعض ما تحتويه هذه الحظائر وخصوصا في المناطق البرية والجبلية، ولفت إلى أن الفخ التقليدي أصبح عديم الفائدة أمام ذكاء الحيوانات وخصوصا الثعالب، وأن الحل الذي يمكن اللجوء له هو صيدها بالأسلحة النارية. ولكن ذلك يصعب أيضا أحيانا لصعوبة اقتراب الحيوانات عندما تشعر بوجود الإنسان، إضافة إلى أن رمي الحيوانات بالأسلحة يؤدي إلى موتها وبالتالي يهددها بالانقراض. وأكد أن ما دفعه لابتكار الفخ مساعدة الناس والمحافظة على الحيوانات من الانقراض، مشيراً إلى أنه عمل على هذا الابتكار منذ قرابة ثلاثة أعوام إلى أن توصل إلى هذه الفكرة والتي اقتبسها من اختراع قام به قبل عقدين من الزمن. ويعرض أحمد عبد الله مجان ابتكاره الجديد في معرضه الذي أسسه في منطقة المدام لبيع مستلزمات الرحالة، ويعرض إلى جانب هذا الابتكار العديد من بنات أفكاره التي ترجمها على أرض الواقع، منها مصيدة الكترونية لصيد الطيور تعمل على الطاقة الشمسية، وجهاز لتدريب كلاب الصيد، ودورات مياه متنقلة تعمل أيضا على الطاقة الشمسية، إضافة إلى شاحن كهربائي متعدد الأغراض يعمل على الطاقة الشمسية، والملفت أن آلية عمل المعرض نفسه تعتمد على الطاقة الشمسية من المصابيح التي تنير المعرض، ووصولاً إلى الكاميرات وشاشات الألعاب بالداخل، إضافة إلى استراحة الرحالة التي أسسها بشكل جاذب وزودها بحديقة مائية مصغرة تعمل على الطاقة الشمسية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتي يخترع فخًا إلكترونيًا لاصطياد الحيوانات البرية إماراتي يخترع فخًا إلكترونيًا لاصطياد الحيوانات البرية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq