بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين

نيودلهي ـ وكالات

اكتشف باحثون بحيرة غريبة بها أكثر من 300 هيكل عظمي بشري، ما جعلها مزاراً لمعرفة سبب وجود مثل تلك الهياكل العظمية. هذه البحيرة الغامضة تقع في واد عميق في مدينة روبكوند roopkund الهندية، وقد حاول فريق من الباحثين والمستكشفين معرفة أصل تلك الهياكل وسبب وجودها، فقد افترض الفريق أن تلك الهياكل ترجع لجنود من اليابان قضوا نحبهم خلال الحرب العالمية الثانية، عندما كان الجنود يتسللون إلى الهند عبر تلك المنطقة وأنه تم إعدامهم وإلقاء جثثهم في تلك البحيرة، إلا أن نتائج الحمض النووي أثبتت عدم صحة تلك الفرضية لاسيما أن تلك العظام تعود إلى حقبة زمنية أقدم من الحرب العالمية الثانية.  أما الفرضية الأُخرى فتقول إن تلك الهياكل ترجع لمجموعة من الناس أصيبوا بكارثة طبيعية أو أنهم قد انتحروا بحسب أحد الطقوس الدينية. ولكن في عام 2004 زارت بعثة بريطانية البحيرة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية وأجهزة الكشف الجنائي وفحصت تلك الهياكل العظمية وتوصلت إلى أنها تعود لعام 850 ميلادي لمجموعة من الأشخاص تجمعهم صلة قرابة، وأنه قد تم قتلهم بطريقة وحشية عن طريق ضربهم بقوة على رؤوسهم وهذا ما تُشير إليه الشروخ في الجماجم والأكتاف. الافتراضات الأخرى كانت تتعلق بأن هذه الهياكل لمجموعة من الناس تعرضوا لوباء أو كارثة طبيعية، أو حتى انتحروا تلبية لمعتقدات دينية لديهم .. لكن لم يستطع أحد أن يجزم صحة هذه الافتراضات، حتى عام 2004 حين جاءت بعثة بريطانية مثقلة بأدوات فحص متقدمة عازمة على كشف غموض هذه الهياكل العظمية، والنتيجة التي توصلوا إليها غريبة جداً ..! وهي أنه حسب معتقدات قديمة لسكان الهيمالايا، فهناك أغنية فلوكلورية قديمة كلماتها تقول : " وهكذا غضب الرب على الغرباء الذين دنسوا شرف الجبال، فأمطرهم بوابل من حجارة ثلجية قاسية كالحديد، مطر الموت". وبعد البحث من قبل المستكشفين البريطانيين وصلوا إلى نتيجة مفادها أن جميع هؤلاء أصحاب الـ 300 هيكل عظمي ماتوا بعاصفة ثلجية قاسية عندما حوصروا في قعر الوادي حيث لا مكان للاختباء أو الهرب، هذه العاصفة كانت تحمل قوالب ثلجية كبيرة "قاسية كالحجارة" سقطت عليهم بالآلاف فقتلت جميع من كانوا في المكان ، بقيت هياكلهم محفوظة لمدة 1200 عام حتى العام 2004 حين اكتشفت قصتهم لتري العالم حقيقة موتهم الغريب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq