قطاع الثروة الحيوانية يساهم في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قطاع الثروة الحيوانية يساهم في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قطاع الثروة الحيوانية يساهم في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري

برلين ـ وكالات

  يثور الجدل بين الخبراء حول مساهمة قطاع الثروة الحيوانية في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري. ويبدو أن الحقيقة توجد في منتصف الطريق بين الدراسات التي تعتبره مسؤولا بشكل أساسي وكبير عن تلك الظاهرة، وبين تلك التي تقلل من دوره. يكثر الجدل بين الخبراء حول مدى مساهمة قطاع الثروة الحيوانية في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري. ويبدو أن الحقيقة بشأن تسبب هذا القطاع في انبعاث الغازات توجد في المنتصف بين من يعتبره مسؤولا بشكل واسع ومن يقلل من دوره تماماً. المؤلف الأمريكي جوناثان سافران فوير عالج هذا الموضوع في كتابه "تناول لحوم الحيوانات" الذي حقق مبيعات عالية، وهي القضية نفسها التي تشغل علماء المناخ والمهندسين الزراعيين، فهم حاليا مهتمون بمعرفة مدى مساهمة النشاط الإنساني المتمثل في تربية الحيوانات في انبعاث الغازات الدفيئة الضارة بصحة المناخ. مزراع صغيرة وعدد قليل من الأبقار، هذا من شأنه الحفاظ على التربة والمناخ، حيث يتسبب الاتجاه إلى تربية أعداد كبيرة من الماشية في الغابات في امريكا اللاتينية على سبيل المثال في تدمير الغابات المطيرة. يتعلق الأمر من جهة بالانبعاثات التي تنجم مباشرة عن تربية الحيوانات بشكل عام مثل تربية الأبقار التي تنتج غاز الميثان أثناء عملية الهضم. ومن جهة أخرى، يركز العلماء أيضا على نسبة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، الناجمة عن نشاطات متعلقة بتربية الحيوانات كتسميد الحقول ونقل الأعلاف واستخدام الآلات ومنها تلك الخاصة بحلب الأبقار مثلا. وتتركز مهمة العلماء في معرفة دور كل هذه العوامل في نسبة الانبعاثات الغازية الضارة. لكن الباحثين توصلوا إلى نتائج مختلفة جدا حول علاقة أكل اللحوم بالضرر الذي يلحق بالبيئة نتيجة للانبعاثات المترتبة على تربية الحيوانات، كل حسب العوامل التي أخذها بعين الاعتبار. لذلك ثارجدل واسعحول الأرقام الصحيحة بالفعل، فبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة FAO تصل النسبة إلى 18 في المئة،وقد تم الاعتماد في تحديد تلك النسبة على دراسة "الظلال القاتمة لتربية الحيوانات" التي أُعدت عام 2006. لكن معهد المراقبة العالمي Worldwatch Institute (WWI) المرموق يختلف مع هذا الرأي معتمداً على دراسة "الثروة الحيوانية والتغير المناخي" التي نشرت في عام 2009. في تلك الدراسة التي نشرها روبرت غودلاند وجيف أنهانغ، وكلاهما عملا كخبيرين لسنوات طويلة في البنك الدولي، خلص الكاتبان إلى أن تلك النسبة تصل إلى 51 في المئة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع الثروة الحيوانية يساهم في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري قطاع الثروة الحيوانية يساهم في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:12 2014 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نجاح مسلسل "دلع بنات" فاق توقعاتي

GMT 20:04 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

لعبة PubG Mobile تحصل على تحديث جديد

GMT 08:06 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ديور" تطرح مجموعتها الجديدة من حقائب الربيع

GMT 01:52 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 11:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

خطوات بسيطة لتحضير مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 02:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

بياض جبال "الأوراس" يعتبر الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 04:47 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روسي تظهر كنجم غلاف لعبة القتال المتنوع "إي اي سبورتس"

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق

GMT 09:29 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" ترسل مركبة غير مأهولة إلى كوكب المريخ في عام 2020
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq