بحث يكشف أسباب عدم إصابة نقار الخشب بعد اصطدامه بالأشجار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بحث يكشف أسباب عدم إصابة نقار الخشب بعد اصطدامه بالأشجار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بحث يكشف أسباب عدم إصابة نقار الخشب بعد اصطدامه بالأشجار

نقار الخشب
القاهرة ـ العرب اليوم

إذا قرع الإنسان رأسه بقوة في جذع شجرة فإن ذلك سيكون كافيا ليسقط على الأرض فاقدا للوعي.. في حين يفعل طائر نقار الخشب ذلك آلاف المرات طيلة حياته ويعيش على الأرض منذ نحو 25 مليون سنة.

ويوضح بحث نشر أمس الجمعة وللمرة الأولى أن كل هذا النقر يترك آثارا فيما يبدو على دماغ نقار الخشب.

وقال علماء إن فحصا توصل إلى تراكم بروتين يعرف باسم "تاو" في أدمغة طيور نقار الخشب وهو ما يرتبط عند البشر بحدوث تلف في الدماغ نتيجة أمراض عصبية وصدمات في الرأس.

وفحص الباحثون أنسجة من دماغ نقار الخشب ونوع آخر من الطيور لا ينقر، واختيرت عينات البحث من مقتنيات في متحف فيلد بشيكاجو ومتحف التاريخ الطبيعي في جامعة هارفارد، وتبين أن البروتين تاو يتراكم في أنسجة دماغ نقار الخشب على عكس الطائر الآخر الذي لا ينقر.

وقال جورج فاراه الذي شارك في الدراسة المنشورة في دورية (بلوس وان) وهو خريج كلية الطب بجامعة بوسطن "كان من المعتقد أن نقار الخشب لا يعاني من إصابة في الدماغ... هذا البحث يشير إلى العكس فيما يبدو".

ويحاول العلماء الآن تحديد ما إذا كان تراكم البروتين تاو يشير إلى حدوث تلف في الدماغ أم أنه أمر وقائي.

وقال بيتر كامينجز أستاذ الأمراض العصبية في كلية الطب بجامعة بوسطن إنه يمارس رياضة كرة القدم الأمريكية مضيفا: "وذات يوم في المختبر تحدثت مع أستاذ آخر عن تصميمنا لأنواع مختلفة من المعدات الرياضية الوقائية مثل خوذ كرة القدم الأمريكية اعتمادا على الآلية الحيوية لطائر نقار الخشب لكننا لم نفحص دماغ نقار الخشب".

ولدى نقار الخشب العديد من وسائل التكيف لتخفيف تأثير النقر بما في ذلك المنقار والجمجمة واللسان والمسافة بين المخ والجمجمة.

وبنقره بحثا عن الطعام مثل الحشرات أو لجذب الأنثى يتعرض نقار الخشب لما يعرف باسم قوة التسارع (قوة جي) أي أثر التسارع على الجسم.

ويسبب النقر قوة تسارع تصل إلى 1400 جي، ويمكن أن يصاب الإنسان بارتجاج في المخ عند قوة تسارع تتراوح بين 60 و100 جي.

ويساعد البروتين تاو على استقرار الخلايا العصبية بالدماغ، وإذا لحق ضرر بالخلايا العصبية فمن الممكن تراكم نوع من أنواع البروتين تاو مما يغير أحيانا من وظيفة الدماغ.

وقال كامينجز إن هناك العديد من أنواع البروتين تاو وبعضها قد يكون وقائيا.

وأضاف "إذا كان النقر يؤدي إلى زيادة تراكم تاو فإن دراستنا لا يمكنها تحديد الفارق بين البروتين تاو الذي يمكن أن يكون وقائيا أو مرضيا.

"ولكن يمكن الافتراض أنه بما أن هذه الطيور تعيش وتنمو منذ ملايين السنين فإن المرض العصبي الناجم عن الصدمات قد لا يمثل مشكلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يكشف أسباب عدم إصابة نقار الخشب بعد اصطدامه بالأشجار بحث يكشف أسباب عدم إصابة نقار الخشب بعد اصطدامه بالأشجار



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:53 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

الدرندلي سعيد بالفوز على هورويا كوناكري

GMT 01:30 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

تناول الرضع للفول السوداني يحميهم من الحساسية

GMT 13:05 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

"سي إن إن" تُشيد بهدف محمد صلاح في مرمى "بيرنلي"

GMT 01:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أكثر ماركات الأحذية الرجالية جودة وفرادة

GMT 23:43 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

أحدث سترات "ايف سان لوران" الجديدة تمنحك التميز والأناقة

GMT 20:37 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

اليابان تعلن استمرار شراء النفط من إيران حتى مارس

GMT 14:04 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الفنان عامر زيان يُطلق أغنية جديدة بعنوان "ويلو"

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان محمود القلعاوي عن عمر يناهز الـ79 عامًا

GMT 17:20 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لغة الأرقام تؤكد تطور عبد الفتاح عسيري مع الأهلي

GMT 10:49 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لائحة ذكريات بين عمالقة الزمن الجميل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq