استبدال القناني البلاستيكية والأكواب القابلة للرمي بتذاكر سفر في أندونيسيا
آخر تحديث GMT05:21:44
السبت 5 نيسان / أبريل 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

استبدال القناني البلاستيكية والأكواب القابلة للرمي بتذاكر سفر في أندونيسيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - استبدال القناني البلاستيكية والأكواب القابلة للرمي بتذاكر سفر في أندونيسيا

تلوث المحيطات
لندن - العراق اليوم

يصطف عشرات الأشخاص حاملين أكياسا مليئة بالزجاجات البلاستيكية والأكواب القابلة للرمي في محطة حافلات مزدحمة في مدينة سورابايا الإندونيسية، لاستبدالها بتذاكر سفر.

وتعتبر إندونيسيا ثاني أكبر ملوث بحري في العالم بعد الصين، وقد تعهدت بخفض نسبة النفايات البلاستيكية في مياهها بحوالي 70% بحلول العام 2025، من خلال تعزيز إعادة التدوير وزيادة الوعي العام والحد من استخدام تلك المواد.

وقد شهدت الخطة التي وضعتها سورابايا نجاحا كبيرا في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 2,9 مليون نسمة، إذ أصبح يسافر نحو 16 ألف شخص مجانا كل أسبوع بعد استبدال نفاياتهم ببطاقات لركوب الحافلات، على ما تفيد السلطات.

 وبدلا من أن يتخلص السكان من الزجاجات البلاستيكية، فهم يجمعونها ويحضرونها لاستبدالها ببطاقات سفر مجانية.

يكلّف ركوب حافلة لمدة ساعة مع توقف متكرّر ثلاث زجاجات كبيرة أو خمس زجاجات متوسطة الحجم أو 10 أكواب بلاستيكية. لكن قبل عملية التبادل، يجب أن تُنظف وأن تكون غير مسحوقة.

كما إن هذا البرنامج لا يهدف فقط إلى خفض نسبة النفايات لكن أيضا إلى معالجة مشكلة الازدحام المروري، عن طريق تشجيع الناس على استخدام وسائل النقل العام.

ويضم أسطول الحافلات حاليا 20 حافلة جديدة تحتوي كل منها على صناديق لإعادة التدوير، ويجول في ممراتها مسؤولو التذاكر لجمع أي زجاجات متبقية. وتفيد السلطات بأن ما يقرب من ستة أطنان من القمامة البلاستيكية تجمع من الركاب كل شهر قبل بيعها بالمزاد لشركات متخصصة في إعادة التدوير.

وتحاول مناطق أخرى في إندونيسيا وهي أرخبيل يضم حوالي 17 ألف جزيرة، معالجة هذه المشكلة أيضا.

وتحظر بالي بشكل تدريجي استعمال قشات الشرب والأكياس البلاستيكية المعدة للاستخدام الواحد لتخليص هذه الجزيرة الشهيرة من النفايات التي تخنق مجاريها المائية، فيما تدرس السلطات في العاصمة جاكرتا قانونا مشابها لتخليص المدينة من أكياس التسوق البلاستيكية.

وتتخذ الحكومات في أنحاء العالم بشكل متزايد تدابير للحد من التهديد الذي يشكله البلاستيك المعد للاستخدام الواحد على البيئة.

وقد حذّر تقرير صادر عن مؤسسة إلين ماكآرثر في العام 2016 من أنه في العام 2050، ستكون في البحار نفايات بلاستيكية أكثر من الأسماك، وقدّر أن ثمانية ملايين طن من البلاستيك تدخل المحيطات سنويا.

وأضاف التقرير "هذا يعادل إلقاء محتويات شاحنة قمامة في المحيط كل دقيقة. وإذا لم يتّخذ أي إجراء، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى شاحنتين في الدقيقة بحلول العام 2030 وأربع شاحنات في الدقيقة بحلول العام 2050".

قد يهمك ايضاً: 

زلزال تحت الماء يهز جنوبي جزيرة بالي في إندونيسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبدال القناني البلاستيكية والأكواب القابلة للرمي بتذاكر سفر في أندونيسيا استبدال القناني البلاستيكية والأكواب القابلة للرمي بتذاكر سفر في أندونيسيا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 20:34 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإماراتي آل علي حكمًا لمباراة القادسية والفتح

GMT 23:25 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

تباطؤ النمو الاقتصادي في كوريا لأدنى مستوياته في 6 سنوات

GMT 18:51 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"العرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 02:24 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب شمال غربي الصين

GMT 01:37 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

المسلمانى ضيف مروج إبراهيم فى "ما وراء الحدث"

GMT 00:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أهمية اتيكيت الجلوس و المشي

GMT 15:41 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

نور إيهاب مع هنيدي في البخيل هو أنا في رمضان

GMT 08:45 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مندش ينتقل إلى الأهلي السعودي لثلاث مواسم

GMT 18:14 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

استقرار سعر الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq