تجربة قيادة الفئة السابعة من بي أم دبليو
آخر تحديث GMT05:21:44
الأحد 25 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

تجربة قيادة الفئة السابعة من "بي أم دبليو"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تجربة قيادة الفئة السابعة من "بي أم دبليو"

برلين ـ العرب اليوم

خلال السنوات العشرة الماضية، توسّعت مجموعة سيارات ضمن العديد من الفئات التي تناسب مختلف الأذواق أو الإحتياجات من سيارات الكروس أوفر التي تمزج بين مميزات مركبات الإستخدام المتعدد وبين ديناميكية سيارات الكوبيه على غرار طراز أكس6 الى سيارات الستيشن واغن الفاخرة، كطراز الفئة الخامسة غراند توريزمو. ولكن، وعلى الرغم من ذلك، بقيت سيارات السيدان الكلاسيكية، كالفئة الخامسة التي نتحدث عنها هنا، هي العامود الفقري للشركة، ان كان من جهة المبيعات أو حتى من جهة الصورة التي يحتفظ بها المستهلكين في مخيلتهم لسيارات الصانع البفاري المحبب. وفي القريب وعندما شرع مصممو بي أم دبليو في عملية إعادة تصميم الفئة السابعة الجديدة، وضعوا نصب أعينهم هدفاً أساسياً بأن يوفروا للسيارة تصميماً جديداً يناسب مختلف الأذواق ويبتعد كل البعد عن الخطوط الجريئة والمثيرة للجدل التي طبعت سيارات الصانع البفاري خلال حقبة كريس بنغل، والتي قسمت المستهلكين الى فئتين، فئة أُعجبت بالسيارة إعجاباً شديداً وفئة أخرى لم تتمكن من إستيعاب تلك الخطوط الغريبة، لذا حوّلت أموالها بعيداً عن بي أم دبليو  وقررت الحصول على سيارة من إنتاج صانع آخر، فكان لا بد من إعادة هذه الفئة مجدداً الى صالات عرض بي أم دبليو المنتشرة حول العالم من خلال سيارة تتطلع الى المستقبل بتصميمها مع المحافظة على القيم الاساسية التي صنعت مجد بي أم دبليو. من الخارج، بات طراز 2013 من الفئة السابعة يتمتع بجملة من التحسينات الأساسية التي تختبئ تحت جسم السيارة، فمع تصميم جديد للمقاعد وغيرها من التعديلات الداخلية، باتت المقصورة الداخلية أكثر رقياً من قبل. أما فيما يتعلق بالمحركات، فقد أصبحت بي أم دبليو توفر منها مجموعة جديدة تتألف من ست، ثماني أو إثنتي عشر أسطوانة تتصل جميعها بعلبة تروس أوتوماتيكية من ثماني نسب. ولعل أبرز ما نالته مقصورة الفئة السابعة 2013 هي التحسينات التي طالت نظام الكونيكت درايف الذي يزوّد السائق والركاب بالمعلومات والخدمات اللازمة لتوفير تجربة قيادة آمنة ومريحة، كما أنّ نظام تحكّم أي درايف بات متوفراً بواجهة ونظام ملاحة باللغة العربية. وبالاضافة الى ذلك، تتمتع الفئة السابعة خلف عجلة قيادتها بلوحة عدادات متعدّدة الوظائف جديدة كلياً تُلبّي جميع حاجات السائق، حيث تستخدم بي أم دبليو معها تقنيّة اللوحة السوداء لتؤمن مجموعة جديدة من الخيارات عبر شاشة بقياس 10.25 إنشاً ومنها عدّادات تستخدم ألواناً ورسوماً مختلفة بحسب نمط القيادة المختار. ميكانيكياً، يتوفر لـ بي أم دبليو الفئة السابعة ثلاثة محركات أساسية هي: المحرك المستخدم في فئتي 730 أي و730 أل أي الذي يتألف من ست أسطوانات متتالية مع توربو مزدوج سعة 3.0 ليتر يولد قوة 258 حصان، المحرك الذي يُزوّد الفئتين 740 أي و740 أل أي  وهو من ست أسطوانات أيضاً بقوة 315 حصان ومحرك الفئتين 750 أي و750 أل أي الذي يتألف من ثماني أسطوانات  سعة 4.4 ليتر مع توربو مزدوج بقوة 445 حصان. أما فئة القمة 760 أل أي والتي تتوفر حصراً بقاعدة عجلات طويلة، فتتمع بمحرك من إثنتي عشر أسطوانة سعة 6.0 ليتر بقوة 537 حصان. وللحصول على أقصى درجات الراحة، جُهزت الفئة السابعة بنظام تعليق هوائي مع نظام خمد ديناميكي يسمح للسائق أن يختار ما يناسبه من إعدادات تتراوح بين الرياضية القاسية وبين الليّنة المريحة. وفي الختام، لا بد من الاشارة الى أنّ الفئة السابعة 2013 تُعتبر من السيارات التي تتنافس مع أسماء كبيرة في فئة سيارات السيدان الكبيرة والفاخرة كمرسيدس الفئة أس، أودي أي 8 ولكزس أل أس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة قيادة الفئة السابعة من بي أم دبليو تجربة قيادة الفئة السابعة من بي أم دبليو



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:13 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

ساعة "Concord C1 Chronograph "لمزيد من الأناقة للرجل

GMT 13:14 2013 الجمعة ,10 أيار / مايو

10 شرطيات عراقيات في أميركا للتدريب

GMT 12:29 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

السعودية تعلن رفع تعليق النشاط الرياضي

GMT 19:40 2019 السبت ,03 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 00:47 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيهان خليل "سعيدة" بخُطواتها وتُؤكّد أنّ "122" مُختلف

GMT 00:28 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فوجيان" الصينية تنفي اتهامات أميركا بسرقة التكنولوجيا

GMT 06:34 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

تمتعي بعالم من الإلهام في جزيرة "موريشيوس"

GMT 12:57 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

عرض الجزء الثاني من فيلم "Deadpool" في أيار المقبل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq