الصحافية الشهيرة شامة درشول تحكي تجربتها في العمل مع مؤسسة إعلامية أميركية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الصحافية الشهيرة شامة درشول تحكي تجربتها في العمل مع مؤسسة إعلامية أميركية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الصحافية الشهيرة شامة درشول تحكي تجربتها في العمل مع مؤسسة إعلامية أميركية

الصحافية الشهيرة شامة درشول
روما ـ أ.ش.أ

أعلنت الصحافية الشهيرة شامة درشول، أن تعامل بعض الصحافيين مع جهاز استخبارات البلد الذي ينتمون له ليس بالجريمة.

وذكرت  الصحافية شامة درشول، أنها توصلت إلى بريد إلكترني من أميركا من إدارة الموارد البشرية لـ"إم بي إن"وهي اختصار لـ"ميدل إيست برودكاستنغ نيتوركس" أو ما يعرف بقناة "الحرة" و"راديو سوا".

وأوضحت درشول أن الرسالة تخلص إلى انتقائها للالتحاق بالقسم الرقمي للمؤسسة الإعلامية كصحفية وستكون مهمتها نقل اخبار عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتخدم بالأساس الحكومة الأميركية خاصة سياستها الخارجية.

وأضافت درشول أن الرسالة تضمنت أيضًا أنه سيتم التواصل مع مسؤول أميركي يعمل في المؤسسة يرسل إليها استمارة استقصائية مشفرة لكشف هويتها.

وأردفت درشول أن هذا الأمر اعتبرته إجراءًا أمنيًا عاديًا، ولكنها عندما خاضت النتجربة فقدت أعصابها ورفضت استكمال الاستقصاء.

وتابعت درشول أنها اتصلت بصديق أردني كشف لها أن مسؤول المؤسسة هو موظف سابق في المخابرات المركزية وعليها أن تتحلى بالصبر تجاه أسئلته.

وأخذت درشول بنصيحة صديقها، وأكملت الاستمارة، وقدم المسؤول الأمني موافقته لإدارة الموارد البشرية التي بعثت لها بخطاب العمل والذي به قدمت طلب التأشيرة لأميركا.

وواصلت درشول حديثها "في أول يوم عمل لي هناك، كنت أهيئ نفسي أن أقابل مديري الأميركي كما جرت العادة في أغلب الوظائف التي سبق وعملت بها، لكن نظام العمل في هذه المؤسسة، كان الأمر مختلفًا، فقد كان عليّ أن أمر بمقابلة وجهًا لوجه مع نفس المسؤول الأمني.

وأشارت درشول إلى بعض الأسئلة التي وجهت لها أثناء لقاء المسؤول الأمني مثل "ماذا تعني كلمة جهاد" وما رأيك في القاعدة، ماذا عن الإرهاب"، مضيفة أنه طلب منها أثناء الاجتماع بأن تخبره بأي معلومة تعلمها متعلقة بأمن أميركا أو تهدد حياة المواطنين.

وبيّنت درشول أنها تخوفت من تلك الكلمات وحاولت أن تسأل زملائها الجدد في العمل عن طلب المسؤول الأمني، حتى أفادها صديق قديم بأن المسؤول الأمني وضع ثقته فيها لتجمع له معلومات معينة.

وذكرت درشول أنه كان تحديًا كبيرًا و"هو أن تكون أمضيت سنوات من مسارك المهني في تقديم محاضرات وتدريبات عن الإعلام والحرية، وأن يُطلب منك في بلد يُسوق نفسه أنه بلد الحريات، وفي مؤسسة إعلامية أميركية أن تكون"مخبرًا بدرجة صحفي".

وأضافت درشول أن تقديم المغرب هدايا لبلدان معينة لدعم قضاياه المصيرية ليس بالرشوة وإلا لكان نبينا محمد عميلًا، ألم يدرسوا لنا أن سيدنا محمد كان يقول"تهادوا تحابوا؟".

واختتمت حديثها قائلة "أورد هذه الحكاية حتى يفهم المواطن، أن تسريبات كولمان ليست بالشيء العظيم المهول، وأن تعامل بعض الصحافيين مع جهاز استخبارات البلد الذي ينتمون له ليس بالجريمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافية الشهيرة شامة درشول تحكي تجربتها في العمل مع مؤسسة إعلامية أميركية الصحافية الشهيرة شامة درشول تحكي تجربتها في العمل مع مؤسسة إعلامية أميركية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq