أندرو مار يكشف عن مرضه في أدنبرة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أندرو مار يكشف عن مرضه في أدنبرة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أندرو مار يكشف عن مرضه في أدنبرة

لندن ـ سامر شهاب

كشف المحرر السياسي السابق و المذيع في قناة الـ"بي بي سي" و الذي سيعود إلى تقديم برنامجه الحواري "The Andrew Marr Show" هذا الخريف أندرو مار أنه لا يزال غير قادر على الكتابة بعد إصابته بجلطة في المخ، و أن ذراعه اليسرى لم يتعاف بعد إثر تعرضه لهذه الأزمة في كانون الثاني/ يناير، ولهذا السبب استخدم نظام الإملاء لكتابة كتابه الأخير؛ و هو  نسخة محدثة من كتابه "The Battle For Scotland" الذي نشر عام 1992، و ألقى مار اللوم على الإرهاق وممارسة النشاط المفرطة في الإصابة بالسكتة الدماغية . و تحدث مار عن المشاكل التي واجهها عند إطلاق العمل في مهرجان "أدنبرة "الدولي للكتاب هذا الصباح، و يعتبر الحدث هو الظهور الأول لمقدم البرامج المخضرم للجماهير منذ تعرضه لجلطة في الدماغ. و قال مار، الذي استقبل بحرارة في المسرح من قبل جمهوره: "هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في مثل هذا الحدث الكبير منذ أن أصبت بالسكتة الدماغية. و ليس لدي أي فكرة كيف تسير الأمور ". وأضاف "إنه خضع للعلاج الطبيعي لمساعدته على المشي و ذلك بعد  معاناته من السكتة الدماغية منذ أكثر من 7 أشهر، وقضي منهم شهرين في المستشفى ". و تابع :"لا أستطيع أن أكتب لأن ذراعي الأيسر لم يتعاف بعد. لقد اعتدت على اللمس أثناء الكتابة فقد كنت أعتقد أنني أفكر فقط من خلال أصابعي ". وعلق مار خلال مناقشة مباشرة برئاسة صحافي قسم الأخبار في" بي بي سي" جافين هيويت، على لهجة النقاش بشأن الاستقلال، ووصف رئيس الوزراء الاسكتلندي اليكس سالموند بأنه "عبقري سياسي" وحذر من مغبة استخدام استطلاعات الرأي الحالية للتنبؤ بنتيجة استفتاء العام 2014 . وقال :"إذا كنت تعتقد أن استطلاعات الرأي، ستكون نتيجتها أغلبية ساحقة لصالح الاتحاد، أشك في ذلك. " واضاف "اعتقد انها ستكون أقرب بكثير مما توحي به استطلاعات الرأي. هناك أعداد ضخمة لم تتخذ قرارها في التصويت بعد وهناك الكثير للعب من أجله". و بشأن لهجة النقاش ذكر مار تجربة زعيم حزب الاستقلال نايجل فرج، الذي تم تعقبه من قبل المتظاهرين القوميين الذين قالوا له :"عد إلى بلادك إلى إنكلترا"، وذلك خلال زيارة إلى أدنبرة في وقت سابق من هذا العام. وأضاف مار"هناك شعور قوي جدًا لمكافحة الانكليزية (في اسكتلندا) والجميع يعرف ذلك، إذا عدت إلى أصول الحزب الوطني الاسكتلندي، وأصول حكم البلاد، كانت الانجلوفوبيا مترسخة مثل ما هي عليه الآن. و أنا لا أعتقد أنه أمر خطير ، ولكن يمكن أن يصبح خطيرًا وسامًا." ووصف مار أيضًا ما قال إنه يعتقد أنه سيكون من عواقب انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة بأنه "فقدان مقعدها في مجلس الأمن للأمم المتحدة ، وخفض قوة التصويت في الاتحاد الأوروبي ، مما يؤدي إلى تحول في المشهد السياسي المحلي وفقدان ميزة الردع النووي" . و كشف الصحافي الذي  ولد في غلاسكو ورئيس تحرير صحيفة سابق أيضًا، أنه سيختار جواز سفر اسكتلندي لأنه سيقوم بالتصويت بنعم في العام المقبل. و قال "أنا سكوتلندي ، لذلك يجب أن يكون جواز سفري اسكتلندي وليس جواز سفر انكليزي". و يذكر من المقرر أن يعود إلى التفرغ لتقديم برنامجه هذا الخريف، حيث سيظهر مرة أخرى وهو يجلس على أريكة في برنامجه الذي يذاع على" BBC1" من 1 أيلول / سبتمبر و سيتم وضع سماعات الرأس مرة أخرى لتقديم برنامج راديو 4 بداية الأسبوع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أندرو مار يكشف عن مرضه في أدنبرة أندرو مار يكشف عن مرضه في أدنبرة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq